أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

جماهير اللاذقية: الأسد خيارنا للحفاظ على الثوابت الوطنية

اللاذقية – مروان حويجة

يأتي الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية منطلقاً لمرحلة جديدة من مسيرة انتصار سورية في كل المجالات والميادين، ليكون السادس و العشرين من أيار يوماً وطنياً تاريخياً، وتؤكد فعاليات اللاذقية أن خيارها الأوحد قائد الانتصار بشار، الأمل الذي يتطلعون إليه للانطلاق نحو البناء والإعمار.

يقول الدكتور أيهم جريكوس عضو مجلس الشعب: لأنّ القائد الرمز بشار الأسد يجسّد كل القيم السامية والنبيلة في الوفاء للوطن وصونه وحمايته والدفاع عنه وإعلاء صروح بنيانه، ولأن هذا القائد ظلّ صامداً شامخاً في وجه قوى العدوان والشرّ و الظلام ودحر الإرهاب وفلوله وحرّر التراب وحفظ لنا الكرامة والسيادة واستقلال القرار الوطني، فإننا نجدّد الوفاء والولاء له، فهو خيارنا الأوحد للمضي قدماً في مسيرة الانتصار وسبيلنا وأملنا للانطلاق في إعادة البناء والإعمار، وعندما نعلنها للعالم أجمع في السادس والعشرين من أيار الجاري: نعم للقائد الأسد بمداد الدم ونبض الروح وبملء الحناجر والقلوب النابضة بحبّه، فإننا نقول نعم لسورية الثوابت الوطنية ودولة المؤسسات القوية ونعم لصروح العلم والمعرفة ولمستقبل واعد مشرق نرنو إليه.

وأكّد المهندس محمد علي أحمد مدير عام المؤسسة العامة للتدريب و التأهيل البحري أننا ننتخب مرشحنا البشار، لأنّه رمز العزّة والكرامة الوطنية، وعنوان الشموخ، ورمز الأمل والعطاء، لنعمل خلف قيادته الحكيمة والمظفره لاستكمال الانتصار وإعادة البناء، وتحت شعار “الأمل بالعمل” ترتقي سورية وتتقدم وتزدهر وتزهو بكفاءة أبنائها. لأجل مستقبل آمن، لأجل مؤسسات عصرية رائدة، ولأجل وطن سيد حر مستقل خال من الإرهاب والفساد، ولأجل أن تبقى سورية وطن العزة و الشموخ و الإباء ودولة المؤسسات والتعددية والتنوع الحضاري والثقافي، نقول: نعم للقائد الأسد.

المهندس غيفارا الحكمية قال: لأننا نحبّ سورية ونعشق كل ذرة تراب فيها ونريدها أن تبقى شامخة صامدة عزيزة قوية فإن خيارنا وأملنا و صوتنا ورمزنا هو القائد الأسد، ونحن السوريين المشهود لنا بالوفاء والانتماء لوطننا سنكون الأوفياء للقائد الأسد حفاظاً على سورية القوية الحاضنة لكل أبنائها والجامِعة لكل أفراد الأسرة السورية المتعاضدة المتراصة.

المهندس نواف شحادة معاون مدير الزراعة: إن القائد الملهم بشار الأسد كما كان البلسم لجراحنا وآلامنا في سنوات الحرب بكل آثارها، ووقف مع شعبه في وجه أعتى حرب عدوانية ظالمة، فإنه الأمل المشرق الذي نتطلع أن ننطلق من جديد بقيادته لإعادة البناء و الإعمار و النماء لكل ربوع سورية الحبيبة، ونقول لقائدنا وأملنا الواعد: نعم وألف نعم لأنك خيارنا الأوحد للمضي قدماً بكل ثقة و اقتدار وتصميم لتحقيق النهوض الشامل في كل القطاعات والمجالات، لتعود سورية أقوى وأكثر منعة وصلابة، ومهد الحضارة التي تشّع علماً وإنسانيةً وثقافةً وسلاماً على العالم أجمع.