استشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في الضفة

البعث – وكالات:

استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالضفة الغربية.

وذكرت وكالات أنباء فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع جنوب جنين، وأطلقت الرصاص على مجموعة من الفلسطينيين في البلدة، ما أسفر عن استشهاد الشاب رفيق غنام 20 عاماً، وإصابة شاب آخر، كما أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين ومخيم نور شمس شرق طولكرم.

جاء ذلك في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين في الضفة أيضاً، بعد أن اقتحمت عشرات المنازل في بلدة سلواد شرق رام الله وفتشتها واعتقلت 32 فلسطينياً، كما اعتقلت 12 فلسطينياً خلال اقتحامها مخيم جنين، ومخيم نور شمس وضاحية ذنابة شرق طولكرم، وبلدة جيوس شرق قلقيلية، وقرية نعلين غرب رام الله، وبلدة ترقوميا غرب الخليل.

وفي السياق ذاته، اعتدت قوات الاحتلال على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم جنوب مدينة الخليل في خلة الضبع بمنطقة مسافر يطا، وسط إطلاق الرصاص الكثيف، ما أدّى إلى أضرار كبيرة بالمنازل والممتلكات.

وفي قطاع غزة المحاصر، توغلت قوات الاحتلال بعدد من الآليات والجرافات في الأراضي الزراعية شرق حي الزيتون، وقامت بأعمال تجريف وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين.

كذلك استهدفت زوارق الاحتلال الحربية مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر منطقتي الواحة والسودانية وبلدتي جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.

من جانبهم، جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.

وفي الأثناء، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس سراح المستوطن قاتل الشاب الفلسطيني حسين حرب بطعنة مباشرة في القلب في مدينة سلفيت في حزيران الماضي.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11) نقلاً عن مصادر مطلعة على التحقيق مع المستوطن، أن السلطات لا تعتزم توجيه تهمة القتل ضد المستوطن.

ورجّحت القناة أن يتم توجيه تهمة الإهمال الذي أدّى إلى الموت، للمستوطن القاتل، أو تهمة “إماتة بتهور”، وهي جريمة عقوبتها القصوى السجن لـ12 سنة، وذلك رغم أن الشهيد حرب قتل بطعنة مباشرة في القلب.

ورغم أن الشبهات الرسمية تشير إلى ارتكاب المستوطن القاتل “جريمة قتل في إطار عمل إرهابي”، إلا أن الإفراج عنه يؤكد أن الشرطة الإسرائيلية لا تعتزم توجيه تهمة القتل ضده، وإنما ستكتفي بتوجيه تهم مخففة لا ترقى إلى القتل العمد.

يذكر أن المستوطن طعن علي حسين حرب أثناء وجوده في أرضه في قرية أسكاكا شرقي محافظة سلفيت، قبل نحو أسبوعين.