جمعية حماية المستهلك: المرشح الأسد عنوان الرجولة والكرامة
“البعث الأسبوعية” ــ بشار محي الدين المحمد
لكي تثبت وطنيتك لابد أن تختار، لكي تثبت أنك سوري أصيل لابد لك أن تختار، لكي تثبت عروبتك لابد لك أن تختار، ومن أحق بهذا الاختيار غير الذي قاد هذا الوطن ضد أشرس الحروب وأوصله إلى بر الأمان، فلولاه لما بقيت سورية وما بقينا، بهذه الكلمات استهل عبد الرزاق حبزة عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها حديثه لـ “البعث الأسبوعية”، وتابع: إن أصواتنا ملك لنا، ولكنها أمانة في أعناقنا، وعلينا الاختيار الأسمى لهذا الوطن، فمن يستحق هذا الحق هو صوت الحق وصوت الضمير والوجدان، المرشح بشار الأسد. ووجه حبزة التحية لكل مواطن شريف سيصون الأمانة من خلال مشاركته في الاستحقاق ومن خلال حسن اختياره لمن سيقود هذا الوطن في مرحلة إعادة الإعمار واستكمال التحرير، فسنبقى بخير بقيادة مرشحنا الأوحد ورمز وحدتنا، بشار الأسد، وبوجوده سيكون النصر حليفنا وحليف أمتنا العربية.
سيبقى خيارنا
لقد تزامن الاستحقاق الرئاسي اليوم مع مرحلة حساسة ومفصلية في تاريخ هذا البلد العظيم، وها هو الاستحقاق يشق طريقه نحو الاكتمال بخطوات صحيحة وشرعية، بالرغم من رهانات أعداء الخارج وخونة الداخل على فشله أو عرقلته بوسائلهم القذرة، فالإعلان عن بداية الحملات الانتخابية هو دليل على قوة وطننا وقيادتنا الحكيمة؛ وإن قوة التفاعل الشعبي ومساهمة المواطنين في الفعاليات الانتخابية ورغبتهم القوية في التوجه إلى صناديق الاقتراع دليل على الانتصار الكاسح لإرادتنا الوطنية والتفاف الشعب حول مرشحهم الوطني بشار الأسد.. هذا ما أكده عامر ديب عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، وتابع: إننا اليوم قد حسمنا أمرنا على الثبات على موقفنا الذي كنا عليه منذ بداية الأزمة بالوقوف مع قائدنا، ولمن يتساءل “لماذا قد اخترناه بالذات”، سأجيب: لأنه حمى هذا البلد، ولم يتنازل عن مستقبله كما فعل الضعفاء والخونة وفاقدي الشعبية والشرعية، إبان أحداث الخريف العربي فتمسك بواجباته ومسؤولياته، وقاد المعارك ضد كل أعداء الوطن وخونته.
ورأى ديب أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة إعادة إعمار وتحقيق للآمال الكبيرة للمواطن، فالأمل هو حافظ العمل ومحركه الأول، وكلما زاد أملنا كلما قهرنا أعداءنا وأصبناهم أكثر بالجنون والانهيار، كما أكد ديب أنه لمس الرغبة الحقيقية لدى الجميع في إنجاح عملية الاستحقاق وقول كلمتهم الفصل وتكلل الجهود بانتصار المرشح بشار الأسد.
كما أكد ديب أنه وبهذه المناسبة سيحرص مع كافة كوادر الجمعية الجدد لإخراجها من حالة الجمود والأهلية والنسيان إلى مرحلة العمل الفاعل، مثلها مثل أية جهة رسمية من خلال التشبيك مع كافة الوزارات والجهات المعنية لضبط الأسعار والرقابة على كافة الأسواق والمنتجات، والتركيز على إنجاح كافة النهضات الاقتصادية واستكمال التعافي الاقتصادي، والتركيز الكبير على تطبيق المرسوم رقم 8 للعام 2021، وتحسين الوضع المعيشي بكافة السبل المتاحة.
الديمقراطية والمؤسسات
المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني على الجميع في الوقت ذاته، كما أن ضميرنا ووجداننا يحتمان علينا اختيار المرشح بشار الأسد لأنه الإنسان الذي نعتز به وبمواقفه القومية والوطنية، وفق ما أكده حيدر حمادة، عضو مجلس إدارة الجمعية. وتابع حمادة: من خلال هذا الاستحقاق الوطني نؤكد للجميع أننا في سورية نعيش في جو من الديمقراطية، وفي ظل دولة القانون والمؤسسات التي نعتز ونفتخر بها، وستقوم الجمعية بكافة واجباتها، سواء في إنجاح هذا الاستحقاق، أو في ما يليه من عمليات إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي وضبط الأسواق على أكمل وجه.
يمسح الألم ويزرع الأمل
المهندس عبد السلام عارف، عضو مجلس إدارة الجمعية، أكد أن الاستحقاق الرئاسي هو من أهم العوامل المؤسسة لمرحلة البناء، والمشاركة به يجب أن تكون على النطاق الواسع، ومن قبل الجميع لتأكيد النصر الذي حققته الدولة السورية على كل أعدائها اللاشرعيين والمعتدين؛ وممارسة هذا الحق وتكليله بحسن الاختيار المتمثل بالمرشح بشار الأسد ستبرهن على وعي الشعب السوري وثباته في عدم الانجرار لما يروج له أعداء الوطن من مؤامرات لاختراق الصف الوطني وشقه، بعد استنفاذهم لقطعانهم من الخونة وشذاذ الآفاق. وتابع عارف: إن نجاح المرشح الأسد في هذا الاستحقاق سيعني استمرار عمليات النماء والتطور، كما أن المشاركة الواسعة ستشكل رسالة لكل قادة وزعماء هذا العالم الخانع والمنحاز من أشباه الرجال والمتآمرين ضد قضايانا الوطنية والقومية بأننا مصرون على اختيار الرجل الوطني الشريف والمختلف، كما أن المشاركة في هذا الاستحقاق ستعزز اللحمة والوطنية والحفاظ على مكونات نسيجنا الوطني الأصيل. وختم عارف حديثه بأن الجميع مصممون على اختيار المرشح الأسد لأنه يعرف همومنا ويعيش بيننا ويظهر في كافة مناسباتنا ويقاتل مع أبنائنا ويحييهم في الجبهات ويجلس معهم على موائد طعامهم ويحتضن ويقبل جرحانا وأبناء شهدائنا الأبرار فيمسح الألم ويزرع الأمل، وهذا ما يعجز عنه الكثير من زعماء الانبطاح والتنظير المنفصلين عن واقع وإرادة شعوبهم.
اقترن باسم الوطن
دمشق العراقة، دمشق البطولة، دمشق الرجولة، دمشق وكل رجال سورية، يعيشون اليوم عيداً وطنياً يفوح منه عطر النصر الذي يحتفل به كل شريف يحب دمشق ويعشق سورية في كل بقاع الأرض، ويتمثل هذا العيد بالاستحقاق الوطني والديمقراطي واختيار الرئيس المقبل.. بهذه الكلمات أجابنا ماهر أحمد الأزعط، عضو مجلس إدارة الجمعية، مضيفاً: يحتم علينا واجبنا الوطني أن نختار المرشح بشار الأسد، فهو عنوان الرجولة والكرامة، وهو من حمى هذه الأرض رغم رهان الكثيرين على تمزيق سورية.. لقد نجح في تحقيق النصر، وسيتابع على درب الانتصارات الوطنية والقومية أيضاً، وهو الذي اقترن اسمه باسم سورية وباسم الصمود والممانعة.
الموعود إلى حقيقة
أحمد الخطيب عضو مجلس إدارة الجمعية وجه رسالة لكل مناصر للمرشح بشار الأسد أن يشارك في الاستحقاق ويكون جزءاً من شعار الأمل بالعمل الذي طرحه لحملته، والإيمان بهذا الشعار الذي سيحول كل ما هو موعود إلى حقيقة ملموسة ترتقي بكل جوانب هذا الوطن لتحقيق المستقبل الأمثل لنا ولأطفالنا وأجيالنا القادمة.