فنانو سورية: الوطن هو الخيار، والانتخابات شان داخلي
دمشق – بسام عمار
أكد فنانو سورية أن الوطن هو خيارهم، وهو فوق كل اعتبار، ومن أجله يبذل الغالي والثمين، وأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية، وسيقولون نعم للرفيق بشار الأسد رئيس الجمهورية.
نقيب الفنانين زهير رمضان ذكر لـ “البعث” أن اعضاء النقابة، وهم جزء مهم من المجتمع السوري، يتطلعون ليوم الاستحقاق ليقولوا كلمتهم بكل حرية، وليعبروا عن رأيهم بمسؤولية وطنية اعتادوا عليها، وبديمقراطية تربوا عليها في مدرسة البعث العظيم، وليمارسوا حقهم الانتخابي الذي كفله الدستور، والواجب الوطني وممارستهم لهذا الدور يأتي ايماناً منهم بضرورة تعزيز الحياة التشريعية والدستورية، حيث كانت وما زالت سورية من أهم الدول في المنطقة في هذا المجال، وخلال العقود الماضية تطورت آلية الانتخابات بمختلف مجالاتها، واليوم نعيش تجربة ديمقراطية حقيقية من خلال المنافسة والتعددية، وهذا ما يؤكده الدستور وحزب البعث في أدبياته، حيث يؤكد على حرية الرأي وممارسة الديمقراطية بمختلف أشكالها قولاً وفعلاً. وأضاف: مع كل استحقاق انتخابي ينجز، يؤكد السوريون من خلاله مدى ديمقراطيتهم ورقيهم وتعلقهم بوطنهم وقائدهم وقدرتهم على خوض استحقاقاتهم بكل حرية وبدون أي تدخل خارجي، وسيخوضون انتخابات رئاسة الجمهورية بكل مسؤولية، لأنها شأن داخلي وأمر سيادي، وسورية عبر العقود الماضية لم تسمح لأي كان، مهما كانت صفته وقوته، التدخل بشؤونها الداخلية لأن السيادة الوطنية خط أحمر، وتعزز هذا الأمر خلال الأعوام الماضية من الحرب الإرهابية الظالمة التي فرضت عليها، والتي كان عنوانها الرئيسي النيل من السيادة الوطنية، وفشل الأعداء في تحقيق هذا الهدف، واليوم من خلال المشاركة الكثيفة بهذه الانتخابات سيفشلون ما يخططون ويروجون له، منوهاً الى أن كل صوت هو انتصار جديد في المعركة التي نواجهها، وهو تعزيز للنصر الذي تحقق بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للرفيق بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية، والذي كان وما زال الأمل والضمان الحقيقي لقوة سورية ووحدتها وقوتها، وبالوقت ذاته هو اليوم قائد لكل الأحرار والشرفاء في العالم بالعمل، كذلك بفضل الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري، الذي حير العالم بعقيدته التي تربى عليها في مدرسة البعث، لافتاً إلى أن شعار الحملة للرفيق بشار الاسد هو عنوان المرحلة القادمة لسورية المنتصرة، والتي يجب على كل مواطن العمل على ترجمته وفق موقعه، والنقابة ستضع الخطط والبرامج التي تعزز وتطور العمل النقابي والفني.
وأوضح رمضان أن العمل الفني بمختلف مجالاته تطور بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، ونالت النقابة كل الدعم والرعاية من قبل القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، الذي رعى الفن والمبدعين وكانت ذروة هذه العطاءات إصدار سيادته القانون الجديد رقم أربعين، والذي يعد نقلة نوعية بالعمل النقابي، وجاء ليطور مسيرة عمل امتدت لثلاثة عقود ليكون أكثر حداثة وتطوراً وقدرة على مواكبة الجديد، ولتلبية متطلبات المهنة وتحصينها وتنظيم ممارستها، وإظهار دور الفن كرسالة إنسانية وحضارية مشيراً إلى أن النقابة وأعضائها كانوا حاضرين بقوة خلال الأعوام الماضية، والحركة الفنية لم تتوقف رغم الظروف الصعبة والحصار على الدراما السورية، واستطاعت النقابة من خلال مشاركاتها الخارجية إظهار حقيقة الحرب على سورية وأهدافها، منوهاً إلى أن هناك خطة عمل لتطوير العمل النقابي والفني ولتعزيز دور النقابة في عملية البناء الفكري.
وختم رئيس النقابة حديثه أن يوم الاستحقاق هو يوم وطني والكل مدعو للمشاركة فيه، وانتخاب من حمى الوطن وحمله في قلبه ودافع عنه بكل صدق وأمانة وشجاعة إنه الرفيق بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية.