الناشرون: على العهد باقون والانتخابات تعزيز لحرية الرأي
دمشق – بسام عمار
يتطلع الناشرون السوريون ليوم السادس والعشرين من الشهر الجاري بكل ثقة وتفاؤل ليبرهنوا عن حبهم لوطنهم وحرية قرارهم وليؤكدوا أنهم على العهد باقون وأنهم سيقولون نعم للرفيق بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية.
واكد رئيس اتحاد الناشرين هيثم الحافظ لـ”البعث” أن إجراء الانتخابات في موعدها، هو تأكيد من القيادة السياسية على إجراء استحقاقاتها الدستورية المختلفة بكل مسؤولية وطنية، وهو تعزيز لحرية القرار السياسي، الذي هو شأن داخلي ومن غير المسموح لأحد التدخل به، ورغم كل الظروف الصعبة التي مررنا بها، كان هذا القرار حراً، والقيادة لم تساوم عليه، كما أن إجراءها هو انتصار لإرادتنا السياسية وتعزيز للحياة الديمقراطية، التي امتزنا بها حيث كانت التجربة السورية رائدة في المنطقة والعالم، ودائما كان الشعب السوري في كل انتخابات تجرى يؤكد على وطنيته العالية، ويبرهن على ديمقراطيته وحسّه العالي بالمسؤولية، لافتاً إلى أنه مع كل استحقاق كان الناشرون السوريون مع الوطن وقيادته من خلال الإقبال الكثيف على الانتخاب، واليوم سيشاركون في هذه الانتخابات بكثافة، وسيؤكدون أنهم سيختارون من كان الوطن دائماً في قلبه، وعمل بكل أمانة وإخلاص للدفاع عنه وتطويره، إنه الرفيق بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية . وأضاف: إن انتخابنا للمرشح الأسد، يعني الحفاظ على وحدتنا الوطنية وحالة الأمن والأمان، وعلى سورية القوية ومنجزاتها التي تحققت في مختلف المجالات، ومنها قطاع النشر والتأليف، ومتابعتنا لمسيرة التطوير والتحديث التي انطلقت بقيادته الحكيمة، واستمرارنا بنهجنا الوطني والقومي الذي أصبح العنوان المميز لنا، وتعزيزنا للجانب الاجتماعي الخدمي للدولة، والتي امتزنا به مشددا على أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة الإعمار والبناء، بمختلف المجالات، وستعود سورية أجمل مما كانت عليه، مشيرا إلى أن أعداء الوطن اليوم مذهولين من الحالة الوطنية، ومن اندفاعنا لإجراء هذه الانتخابات واختيارنا لقائدنا لمتابعة المسيرة، وبالتالي يعملون على تشويهها وإفشالها، ومنع السوريين من الإدلاء بأصواتهم خير دليل على ذلك.
وذكر الرفيق الحافظ أن الرفيق بشار الأسد الذي رعى المبدعين والمؤلفين والمثقفين وقدم لهم كل الدعم والرعاية للاتحاد، وكانت ذروة هذا الدعم إصدار سيادته للقانون رقم 14 لعام 2005 الخاص بتأسيس الاتحاد الذي نظم مهنة النشر ورفع مستواها وحصنها وخلق بيئة مناسبة للعمل، وفي الوقت ذاته عمل الاتحاد على ترجمة هذا الدعم خططا وبرامج طورت مهنة النشر وأغنت الحياة الثقافية، لافتا إلى أن الناشرين كانوا في خط الدفاع عن الوطن والقائد وخلال الأعوام الماضية من الحرب لم تتوقف حركة التأليف والنشر والمشاركة في المعارض الخارجية والداخلية، والتي عرضت آلاف العناوين ولاقت القبول والإعجاب رغم الظروف الصعبة، التي فرضتها الحرب، مبينا أن الاتحاد عمل على المساهمة في عملية البناء الفكري، وإزالة آثار الحرب وتداعياتها، ومستقبلا سيتابع عملية التطوير لمهنة النشر من خلال ترجمة شعار الحملة للرفيق بشار الأسد عملا فكريا راقيا مؤكدا في ختام حديثه أنه كما انتصر السوريون في حربهم، سينتصرن في هذه الانتخابات وسينتخبون من كانوا دائما خلف قيادته الحكيمة الرفيق بشار الأسد.