غرفة تجارة دمشق: المرشح بشار الأسد مجسد حقيقي للاستقرار والتنمية الاقتصادية
دمشق – البعث
دعت غرفة تجارة دمشق جميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي، الذي تعتبره تطبيقاً للديمقراطية وحرية الرأي وتأكيداً على متابعة مسيرة الحياة التي لم تتوقف طيلة أحد عشر عاماً من الحرب الإرهابية الظالمة.
وأكدت الغرفة في بيان لها بمناسبة الاستحقاق الرئاسي لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية وتلقت “البعث” نسخة منه، أنه مرة بعد مرة تثبت القيادة السياسية في سورية إصرارها على إنجاز استحقاقاتها في المواعيد المحددة دستورياً، إيماناً منها بالمنطلقات الوطنية الثابتة، وصموداً منها باسم الشعب ضد الضغوط الخارجية، وقدرة على مواجهة تحديات الواقع الداخلي الذي تسببت به سنوات الحرب الجائرة وما رافقها من تعديات سافرة وفاشلة على سلامة أراضيها ووحدة شعبها وقوت المواطنين.
وأضاف البيان أن الأمل بمستقبل مشرق والعمل الدؤوب لتحقيق الأمل ستكون عناوين المرحلة القادمة التي يصبو إليها أبناء الشعب السوري ويعتبر الاستحقاق الرئاسي هو المجال الأرحب لتحقيق هذه الأهداف والمعاني.
وأكد رئيس الغرفة محمد أبو الهدى اللحام أن غرفة تجارة دمشق وفعاليات دمشق التجارية والتي كانت دوماً وفي جميع المراحل التي مر بها تاريخ سورية الحديث مثالاً للمواقف الوطنية وركيزة أساسية في تحقيق الصالح العام في النواحي الاقتصادية تعاهد القيادة والمواطن على الاستمرار بهذا النهج وستواصل دعم المبادرات الاجتماعية والخيرية والإنسانية لكافة شرائح المجتمع.
ولفت رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة على استمرار جهات القطاع العام بالقيام بواجباتها على مختلف الصعد وبذل قطاع الأعمال الوطني كل الجهود لدفع عجلة الاستقرار الاقتصادي إلى الأمام وذلك في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي ينظر قطاع الأعمال إليه كمجسد حقيقي لما نطمح لتحقيقه من أهداف الاستقرار والتنمية الاقتصادية ومتابعة مسيرة البناء مع أبناء الوطن والأمل بمزيد من التطوير والتحديث للأنظمة والقوانين لتكون أكثر ملائمة للواقع وتلبي متطلبات النشاط الاقتصادي السليم.