أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

مهرجانات شعبية في المحافظات دعماً لترشح القائد بشار الأسد

واصلت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في المحافظات تنظيم الوقفات الوطنية دعماً للاستحقاق الرئاسي والمرشّح الدكتور بشار حافظ الأسد، حيث أكد المشاركون تمسكهم بواجبهم الدستوري في الانتخاب والتصويت لمن سيقود سفينة سورية إلى بر الأمان.

حلب

وفي (حلب – معن الغادري) تزدان أحياء وساحات وشوارع وواجهات المباني بحلب بأعلام الوطن وصور الرفيق الأمين العام للحزب القائد بشار الأسد، كما تقام الاحتفالات والتجمعات الجماهيرية والشعبية وخيمات الوطن، وبالتوازي أقيمت الندوات والحوارات واللقاءات الفكرية والثقافية والسياسية للدلالة على معنى وأهمية إجراء الاستحقاق الوطني الدستوري المتمثل بإنتخاب رئيس الجمهورية في موعده الدستوري، والذي يأتي تكريساً لانتصار سورية على الإرهاب وداعميه، في وقت كرمت قيادة الحزب / 181 / أسرة شهيد من كتائب البعث، بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين الأبطال .

وأشار الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن تكريم أسر الشهداء واجب وطني تقديراً لتضحيات أبنائهم الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن كرامة وعزة الوطن، فيما أوضح باسم سودان رئيس كتائب البعث في سورية أن تكريم أسر الشهداء والجرحى واجب إنساني وأخلاقي ووطني، وهو أقل ما يمكن أن نقدمه لهذه العائلات التي قدمت فلذات أكبادها فداء للوطن وكرامته وعزته، وأكدا الإصرار على استكمال المسيرة خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للرفيق الأسد حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب واستعادة كل شبر مغتصب .

من جانبهم عبر أهالي الشهداء عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنهم فخورون بتضحيات أبنائهم وأنهم على استعداد لتقديم الغالي والنفيس من أحل رفعة الوطن وإعلاء كلمته.

كما عمت الاحتفالات والمهرجانات الشعبية والجماهيرية حلب مدينة وريفاً، حيث أقيمت العديد من الفعاليات الفنية والندوات واللقاءات والتجمعات وخيمات الوطن بمشاركة كبيرة من جماهير المحافظة، كما طافت المسيرات المؤيدة لترشح السيد الرئيس بشار الأسد شوارع المدينة الرئيسية حاملة صور القائد الأسد ومطلقة شعار الأمل بالعمل لبناء سورية المتجددة.

وقد شهدت ساحة العزيزية وساحة سعدالله الجابري ومنطقة السبع بحرات والجميلية بوسط المدينة  بالإضافة إلى عدد كبير من الأحياء والساحات الرئيسية في المدينة وفي مناطق وأرياف حلب الشرقي والغربي والجنوبي تجمعات جماهيرية حاشدة، عبر خلال المشاركون عن تأكيدهم المطلق لترشح الرفيق الأمين العام للحزب، مؤكدين أن السادس والعشرين من الشهر الجاري سيقول  الشعب السوري بأكمله نعم لصانع الانتصار والمجد للوطن ونعم للإعمار والبناء وللعمل والعطاء .

إدلب 

وفي (إدلب يحيى بزي) تواصل الفعاليات الشعبية والأهلية والمجتمعية بإدلب إحتفالاتها ونشاطاتها دعماً للقائد الأسد، حيث نظم مكتب الشباب الفرعي مسير الوفاء والولاء، وبدء المسير من أمام كلية التربية الرياضية بحماة حتى مقر فرع إدلب للحزب المؤقت بحماة، وذلك بمشاركة أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أسامة قدور فضل وعضو قيادة فرع الحزب الرفيق عوض محمود رئيس مكتب الشباب الفرعي وحشد من الرياضيين والشبيبين والطلبة وأهالي محافظة إدلب المقيمين بحماة، وفي السياق ذاته أقيم حفلاً جماهيرياً ليلياً في خيمة وطن شاركت فيه فرقة كورال الشبيبة بإدلب والفعاليات الأهلية والمجتمعية بإدلب.

دير الزور 

وفي (دير الزور- مساعد العلي) : نظم رياضيو دير الزور ماراثون جماهيري، انطلق من أمام الصالة الرياضية مروراً بفرع حزب البعث وانتهاءً أمام دوار السيد الرئيس .

الرفيق رائد الغضبان أمين فرع الحزب أكد في كلمته أمام رياضيون وشباب دير الزور أن نجاح الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية هو نصر سياسي جديد يضاف للنصر العسكري الذي سطرته قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب وصفعة في وجه الدول التي حاربت سورية ليكون خيارنا الوحيد هو الأمين العام للحزب الرفيق  الأسد، لنرد الوفاء بالوفاء وتعود سورية موحدة قوية كما كانت.

طرطوس

وفي (طرطوس -رشا سليمان)  تستمر الاحتفالات الجماهيرية الشعبية العفوية بمشاركة جماهيرية واسعة التي عمت أرجاء المحافظة وقد شهد قطاع المنطقة الأولى و بلدة الصفصافة احتفالات حاشدة تداعى لها أبناء القرى والبلدات المجاورة الشعبية تأييداً ودعماً  لمرشح الحزب و الشعب للانتخابات الرئاسية القادمة الرفيق القائد بشار الأسد الأمين العام للحزب وقد تضمنت الاحتفالات أغان وطنية و أهازيج شعبية ورفع أعلام الوطن وصور الرفيق الأمين العام للحزب واللافتات القماشية والورقية التي حملت عبارات التأييد والمباركة.

أحمد رضوان رئيس مجلس بلدة الصفصافة أكد أن الاحتفال حالة عفوية وشعبية و هو تأكيد على دعم ترشح الرفيق بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ووجود مرشحين آخرين هو أمر ديمقراطي وحق لأي شخص تتوفر فيه الشروط أن يترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، والشعب هو صاحب الشرعية وهو الذي سوف يقول كلمته من خلال صناديق الاقتراع.

الرفيق رامز دلا عضو مجلس محافظة وعضو قيادة فرع الشبيبة قال : هذه الاحتفالية الشعبية التي تحدث كل يوم بربوع المنطقة و كل مناطق المحافظة هي عبارة عن تأييد عفوي للرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد الذي أطلق على هذه المرحلة الجديدة الأمل بالعمل و الأمل بالنشاط و الأمل بالشباب .

بدوره الرفيق مهاب نصر  أمين فرقة الصفصافة الأولى قال نحن اليوم موحدين لنرد الوفاء بالوفاء و لنكون خلف قيادة الأمين العام للحزب للتعبير عن ولائنا له ولدماء الشهداء و محبتنا ووفائنا لصموده، ونقول له الأمل بك أنت، وبدونك لن يكون هناك عمل ولا إنتاج، ولفت نصر أنه منذ الإعلان عن بدء الحملة الانتخابية بدأت الناس تملأ الساحات لتأييد ودعم القائد بشار الأسد.

حمص

 وفي (حمص- سمر محفوض)   نفذت المنطقة الصحية الثالثة في مشفى الحارث للعيون ندوة شاركت فيها 20 سيدة من المجتمع المحلي بينهم طبيبات ومعلمات وإداريون في البلديات وكوادر صحية بالمنطقة، عرضت فيها المشاركات تجاربهن في المجال ذاته لتشكيل بنية واحدة، وقد أكدت جميع المشاركات أن انتخابات رئاسة الجمهورية تمثل استكمالاً لمسيرة قهر الإرهاب ودحره عن ربوع الوطن ومؤشراً قوياً لانتصاراتنا وتحدياً للحصار الاقتصادي علينا، وأنهن سينتخبن من يمثل طموحات شعبنا الرئيس بشار الأسد.

وقد نظمت الفعاليات الشعبية في عدة قرى بريف حمص الشرقي تجمّعاً وطنياً في ساحة الرقامة دعماً للاستحقاق الرئاسي، أكد المشاركون فيه أن إجراء الاستحقاق الرئاسي إعلان  لانتصار سورية على الإرهاب وصانعيه وداعميه بفضل وعي الشعب وصموده وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري، وتجسيد ديمقراطي لحريته في اختيار ممثله في المرحلة القادمة لبناء وإعمار سورية.

رئيس بلدية الرقامة أشار إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب على كل سوري، وأن إرادة الشعب وبسالة أبطال الجيش العربي السوري ستتوّج باختيار المرشح القائد بشار الأسد.

وبدورهم أكد عدد من الحضور مشاركتهم في الانتخابات انطلاقاً من القناعة بأن المشاركة واجب وطني وتعبير عن سيادة سورية وترسم مستقبلها لسنوات قادمة.

كذلك أقامت جامعة البعث بالتعاون مع اتحاد الطلبة ونقابة المعلمين، لقاء جماهيرياً تأكيداً لثقتهم بالمستقبل في ظل الوعي والإرادة الحرة التي يمتلكها الشعب السوري. وأكدوا أن صوتهم سيمنحونه لمرشحهم الذي دافع عن حقوقهم وصان دماء الشهداء الذين قدّموا أرواحهم لتبقى سورية أبية، القائد الرمز الدكتور بشار الأسد.