معلمو الجامعات السورية: البشار القدوة والمثل
حمص-عادل الأحمد:
دعماً لترشيح الرفيق الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية، أقام المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في جامعة البعث ندوة حوارية بعنوان التعليم العالي بين الحرب والانتصار، شارك فيها الرفيق الدكتور فائق شدود أمين فرع جامعة البعث للحزب والدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة ووحيد الزعل نقيب المعلمين في القطر وأدارتها الدكتورة صديقة طربيه عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين رئيسة مكتب التعليم العالي.
وأشار الرفيق شدود أننا في هذه الأيام المباركة تعيش جامعة البعث حالة استثنائية عنوانها الإحساس العالي بالمسؤولية لرد الدين للقائد الذي أعطى الجامعات والتعليم العالي الكثير من المكاسب والمنجزات المتقدمة، مشيراً أن هذا القطاع كان هدفاً إستراتيجياً للحرب المركبة وحاولت القوى المعادية تحويل الشباب إلى طاقة سلبية لكنهم فشلوا عندما استطعنا الحفاظ على الجامعة والشباب ففشلت الحرب في تحقيق أهدافها المطلوبة منها بسبب وجود هذا القائد العظيم الذي صمد وصمد معه أبناء الشعب العربي السوري وقدموا التضحيات، وأضاف أن المرحلة القادمة عنوانها الأمل والعمل المتنوع والشريف في كل مناحي الحياة ودور الجامعات كبير وخاصة فيما يتعلق بموضوع التأهيل العلمي والفكري في مواجهة التحدي المهم الآن وهو تحدي البناء وإعادة الإعمار.
وأعتبر الدكتور الخطيب أننا اليوم أمام محطة مهمة لتصحيح العمل وتقييم الإصلاح والتطوير في مؤسساتنا التعليمية والتربوية وطرح الأفكار ووجهات النظر وتعميق ثقافة الحوار للخروج بنتائج تؤدي لخدمة الوطن والتأسيس لإنجازات جديدة، وأكد أن استمرار عملية التعليم العالي خلال سنوات الحرب كان تحدياً كبيراً للمجتمع ولمقدرة الشعب العربي السوري على الخروج من هذه المعركة، واستطعنا تجاوز التحدي والاستمرار في ساحة العمل، قدوتنا القائد الرمز بشار الأسد الذي كرم الجامعات والتعليم العالي تكريماً يليق بهذا القطاع الذي يبني العقول ولذلك عندما نعلن اختيارنا لهذا القائد فإنما نؤكد استعدادنا للاستمرار في هذا الخط التصاعدي الذي سار عليه قطاع التعليم العالي قبل الحرب وإعادة الآلق إليه وإعطائه المزيد من الدفع باتجاه الأعلى.
بدوره وحيد الزعل عاهد باسم المعلمين بناة الأجيال أن تكون مؤسساتنا التعليمية الحصن المنيع والرديف الحقيقي للجيش العربي السوري، واستمرار العمل لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، مؤكداً أن معلمنا يستحق الكثير وما قدمناه ضمن المستطاع ونحن نتطلع لعطاءات مبشرة خلال السنوات القادمة،والسوريون وحدهم يصنعون مستقبلهم ويكتبوا تاريخهم وهم يؤكدون اليوم التفافهم حول هذا القائد العظيم والمعلمون سوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لأداء الحق والواجب وشعارنا للوطن الولاء وللإسد الفداء ولجيشنا المجد والإباء.
من جانبه الدكتور رياض خرابة نائب رئيس جامعة الفرات: نحن في جامعة الفرات نكن كل الاحترام والمحبة لهذا القائد العظيم، صمودنا من صموده وقد استمدينا من هذا الصمود القدرة والشجاعة لمواجهة هذه الحرب الكونية ونحن نعتبر أن للقائد بشار الأسد دين في أعناقنا وسوف نؤديه عبر صناديق الاقتراع في السادس والعشرين من آيار وسوف نقول نعم للقائد الأمل.
فيما قال الدكتور زياد حويجة نقيب المعلمين في جامعة الفرات: العرس الديمقراطي للاستحقاق الرئاسي عشناه في تاريخ سورية لكن لم نشهد هذا العدد الكبير من الذين تقدموا بأوراق ترشحهم كما في هذه المرة، واليوم عندما نقول نعم لبشار الأسد فإننا للقائد الذي ضحى من اجل قيادة سورية إلى النصر.
الدكتور يوسف المرزوقي نقيب المعلمين في جامعة دمشق: يوم السادس والعشرين من أيار هو يوم الوفاء والولاء للقائد بشار الأسد، هو اليوم الوطني المشهود في تاريخ سورية لأننا سنثبت للعالم أننا كسوريين أن قرارنا بيدنا وسنكمل المشوار مع القائد الأسد الذي يمثل وعينا وكرامتنا ووجودنا وثباتنا.
الدكتور جهاد مسوح نقيب المعلمين في جامعة حماه: سوف نقول نعم للإنسان الذي لم يغادر البلد على الرغم من الحجم الكبير للهجمة التي تعرضت لها سورية وظل صامداً يتجول في شوارع دمشق وقذائف الإرهاب تسقط من كل الاتجاهات على العاصمة التي بقيت به ومعه عصية، كما عهدناها، على أقذر مؤامرة وأشرس حرب عبر العصور مرت بها البشرية.
الدكتور خير الدين طرشة نائب رئيس جامعة حلب: نحن في جامعة حلب نقول: الأسد في قلب وعيون كل أبناء حلب وسنذهب إلى صناديق الاقتراع لكي نمنح لهذا القائد شرعيته التي يأخذها من أبناء شعبهن والتي سيكتبها الشعب العربي السوري في السادس والعشرين من أيار .
الدكتورة عائشة عهد حوري نقيب المعلمين في جامعة حلب نحن أقوياء بسوريتنا وقائدنا وجيشنا، وعندما نقول نعم لبشار الأسد فإنما نقولها من أجل أن يبقى الفرح في عيون أجيالنا وكي تبقى سورية الرقم الصعب في معادلة المنطقة، مع بشار الأسد عرفنا الطعم الحقيقي للصمود والثبات لأننا أصحاب حق ومن حقنا أن نختار من نؤمن أننا معه سنكون سوريين بإمتياز.
محمد علي الدباغ نقيب المعلمين بحمص: وفاء لدماء شهدائنا وتضحيات أبنائنا في الجيش العربي السوري نقول نعم للقائد نعم بالروح بالدم لمن ثبت على الحق وقاد سفينتنا لتصل إلى شاطىء الآمان على الرغم من شدة العاصفة، وجماهير المعلمين في هذه المحافظة التي ذاقت الكثير من ويلات الإرهاب سوف يتوجهون في اليوم الموعود ليقولوا كلمة لرجل الحق.
الدكتور عبد الرزاق الصوفي نقيب المعلمين في جامعة البعث:كانت ولا تزال جامعة البعث منارة للعلم وسجلت خلال سنوات الحرب ملاحم بطولية في الثبات والاستمرار في العمل تحت صواريخ وقذائف أعداء الحرية والظلاميين الذين أرادوا قتل الأمل في نفوس جيل الشباب الذي كان ولايزال على مقاعد العلم والمعرفة والإعداد لعودة حركة البناء والإعمار، واليوم نقول نعم لمن كان القدوة والمثل ولمن استمدينا من ثباته وصموده القدرة على الاستمرار مهما كانت العقبات.
الدكتور عبد الكريم حسن نقيب المعلمين في جامعة تشرين: نحن انتصرنا في مختلف المعارك التي خضناها في حرب مركبة ومتعددة الجوانب، وعندما نذهب لصناديق الاقتراع فأننا نسجل نصراً ديمقراطياً وندق مسماراً في نعش الإرهاب الأسود وداعميه، وعندما نقول نعم نقولها وفاء لدماء الشهداء ووفاء للقائد الذي أبهر العالم بقدرته على خوض أشرس معركة ومواجهة هذا الكم الهائل من كل أشكال الهمجية والبربرية.
الدكتورة صديقة طربية عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين: سورية تنتصر على الإرهاب وسورية تنتصر بالديمقراطية وتنتصر بإرادة أبنائها الذين سيقولون كلمة نعم لمن يستحق أن تقال له ولمن يمتلك القدرة على السير بنا ومعنا إلى حيث يجب أن نكون بعيداً عما يريده الآخرون منا ولنا والذين سقطت كل أوراقهم لأنها أوراق سوداء لا تحمل سوى القتل والشر والحقد، نعم للقائد بشار الأسد نقولها مدوية ليسمعها العالم لأنه خيارنا الذي نؤمن على حياتنا معه.