مفكرون سوريون: الانتخاب حق لكل مواطن ومرشحنا القائد الأسد
دمشق- بشار محي الدين المحمد:
يؤكد السوريون أن الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية هو حق كفله الدستور ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تسلبهم هذا الحق، وعليه فهم جاهزون لتأكيد ذلك على أرض الواقع من خلال مشاركتهم في التصويت في يوم الانتخاب واختيار قائد مسيرتهم في الفترة المقبلة
البعث استطلعت أراء عدد من الأساتذة والمفكرين بالانتخابات فقالوا:
الأديب بركات يونس شدد على أهمية الاستحقاق الرئاسي عموماً وأهمية الخيار الوطني خصوصاً من قبل كل سوري وطني، وتابع: أعتقد بأنه ستمر سنوات طويلة لكي يعترف أعداء الوطن بالأبعاد الحقيقية للدور الذي لعبه المرشح بشار الأسد في مواجهة قوى الغطرسة العالمية المتجبرة، فهو ما يزال يحمي ويحفظ سورية وشعبها وخياراتها الوطنية بعد أكثر من عشر سنوات من حرب هي الأقسى والأعتى والأعنف والأغرب بظروفها وحيثياتها وتداعياتها، فلم يسبق أن اجتمع هذا العدد من الدول ومعهم أتباعهم وأذنابهم وقطعانهم الإجرامية لتدمير دولة بحجم سورية الجغرافي والسكاني وإمكانياتها، ولكن لماذا هذا الإصرار المجنون لتدمير سورية وإزاحة المرشح الأسد بشكل خاص من المشهد السياسي العالمي؟ الجواب: لأنهم يريدون تدمير النهج والسلوك السوري في التعامل مع القضايا العالمية ومحو الكلمة السورية المناصرة لحقوق الشعوب من المنبر العالمي، والتي تعد استمراراً لنهج القائد المؤسس حافظ الأسد، لذا سيؤكد الشعب السوري في هذا الاستحقاق على تمسكه بعزته وكرامته التي تتجلى بشخص المرشح الأسد، رمز سورية والسوريين وجميع أحرار وشرفاء العالم المتحضر الذي يدين لسورية بأولى مفردات الحضارة الإنسانية وصروحها الموغلة في القدم.
بدوره المغترب عزيز وهبي المقيم في الولايات المتحدة، والذي سبق وأن نظم العديد من الفعاليات لدعم الوطن من المغترب، أكد أنه في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٤ قام مع عدد كبير من أفراد الجالية السورية وبكل فخر واعتزاز بدعم فعالية سوا الانتخابية لانتخاب المرشح بشار حافظ الأسد في مدينة النتاون بنسلفانيا، وتابع: إننا اليوم كمغتربين سوريين نعرب عن أسفنا الشديد عن عدم قدرتنا في المشاركة في هذا العرس الدستوري الانتخابي المحق لوطننا الأم سورية دولةً وشعباً، فحكومة الولايات المتحدة الأمريكية كانت وما تزل تمثل طرفاً للحرب القائمة على سوريتنا الحبيبة وعلى قائدها، وهذا شيء نستنكره جميعاً كمغتربين وطنيين ونسعى جاهدين لتغير ذلك الموقف لكي تكون حكومة واشنطن طرف لفرض السلام العادل والشامل للمنطقة ككل وطرف في مساعدة الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب والقوى الإرهابية العالمية، وأردف: إننا من هذا المنطلق نعبّر عن رفضنا المطلق كمغتربين سوريين لأي تدخل خارجي يمس بالكرامة السورية الدستورية وبالرغم من حرماننا من المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الدستوري سيبقى صوتنا كمغتربين قلباً وقالباً مع إرادة أهلنا في الوطن الأم سورية، ومع حقهم في اختيار الشخص المناسب لقيادة الوطن الأم والمحافظة عليه حراً مستقراً ومنتصراً وقلب نابضاً للإنسانية.
بدورها قالت الدكتورة عالية الرفاعي جامعة دمشق: إن الجميع اليوم يؤكدون على تمسكهم بحق وواجب المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني لإيمانهم الراسخ برسم مستقبل مشرق ومميز لبلدهم سورية من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وتابعت: إن أهمية الانتخابات اليوم توازي الجهود السابقة التي بذلتها الدولة السورية في مكافحة الإرهاب والدمار والقتل الذي قامت به قطعان الإرهاب، وذلك لأن أعداء الوطن مازالوا يراهنون على قهر إرادة هذا الشعب الأبي من خلال سعيهم اليائس في التشويش على العملية الانتخابية والمراهنة على عدم إجرائها في موعدها استكمالاً لحروبهم الظالمة وحصارهم لشعب سورية في محاولة منهم لتشويه الديمقراطية والوطنية وكل القيم الأصيلة التي ميزت شعبنا، وأكدت أن هذه المرحلة هي الأهم في خروج سورية من أزمتها وإعلانها النصر والتعافي وبدء عمليات البناء وإعادة الإعمار واستكمال عمليات التنمية الشاملة والواسعة المجالات بقيادة المرشح بشار الأسد حامي البلاد وقائدها نحو الانتصار وبر الأمان.