أهالي حماة: إنجاز الانتخابات في موعدها شأن داخلي بحت
حماة – منير الأحمد:
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأربعاء يواصل أهالي محافظة حماة التعبير عن رأيهم بأهمية إجرائها لكي يقوم الشعب باختيار الرئيس القادم بحرية وشفافية انطلاقاً من حقهم وواجبهم الوطني ورغبتهم ببقاء سورية دولة قوية وموحدة ذات قرار وطني مستقل.
” البعث ” استطلعت آراء عدد من أهالي محافظة حماة، حيث أشار مدير عام شركة الاسمنت ومواد البناء المهندس علي جعبو الى أن الاستحقاق الرئاسي أكبر حدث في تاريخ سورية والمشاركة بالانتخابات واجب وطني ومسؤولية أخلاقية ووفاء لأرواح شهدائنا الأبرار وما هي إلا استكمالاً لانتصارات جيشنا الباسل وكسر للحصار وبناء بلدنا الحبيب سورية إلى جانب التعبير عن الديمقراطية والحرية وتأكيد على أن الشعب السوري هو المعني بتقرير مصيره.
وأشار مدير فرع السورية للتجارة خالد الفاضل إلى أن إنجاز الانتخابات في موعدها المحدد هو شأن داخلي بحت خاص بالشعب السوري، الذي صمد في وجه الحملات الغربية التي حاولت التشويش على إجراء هذا الاستحقاق الدستوري وتعطيله، لذا فإن تنفيذ الانتخابات في موعدها يعبر عن استقلالية القرار السوري ورفضه التدخلات الخارجية وخطوة لصنع مستقبل أفضل لسورية.
وبين مدير عام شركة الكهرباء المهندس أحمد اليوسف أن الانتخابات الرئاسية فرصة لإطلاق الصوت عالياً بأن أبناء سورية هم وحدهم من يقررون مصيرهم ويرسمون مستقبلهم وأنهم وحدهم القادرون على اختيار من يقودهم وهم سيمنحون صوتهم بإخلاص للمرشح الذي يستطيع أن يتفهم تطلعاتهم ويدرك حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه وأن يكون على رأس أولويات عمله إعادة الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار الذي طال انتظاره.
وبين مدير فرع شركة عمران سامي بنك العدس إلى أن الانتخابات خطوة حاسمة يجب أن يتفاعل كل سوري شريف معها كونها تشكل نقطة تحول في حياتنا السياسية وواجبنا أن نشارك فيها بكل مسؤولية وأن نكون حريصين على إنجاحها لأنها الطريق نحو سورية القوية المنيعة.
وأشار رئيس غرفة زراعة حماة خالد القاسم إلى أن المشاركة الفاعلة في انتخابات الرئاسة واجب وطني على كل مواطن يحب بلده وغيور عليها لكي نرسل رسالة للعالم أجمع مفادها أن إرادة الشعب السوري تحققت بشكل ديمقراطي وحضاري، وأن القائد بشار هو الضمان الحقيقي لسورية الجديدة والمتجددة ومع سنبني بلدنا من جديد ونعيد الحياة لكل شبر أرض تضرر بسبب الإرهاب.
من جهته قال الصناعي لؤي نعسون أنه سيشارك في الاستحقاق الدستوري وكله ثقة بأن تعود سورية كما كانت حصينة منيعة، لافتاً إلى أن إقامة الانتخابات الرئاسية ومشاركة أبناء الوطن فيها رسالة تحد للعالم يمارس فيها السوريون حريتهم ضمن أجواء الديمقراطية لاختيار من يمثلهم ممن يمتلك الكفاءة والقدرة على الاستمرار بمسيرة بناء الوطن ومتابعة الإنتاج والصناعة.
ورأى عضو المكتب التنفيذي طاهر العيسى أن إجراء الاستحقاق الانتخابي رغم محاولة أعداء سوريا عرقلته رسالة للعالم بأن سوريا صامدة مهما تآمرت عليها قوى العدوان وأن الشعب السوري سينهض ليعيد بناء ما دمره الإرهاب واختيار من يلبي تطلعاته.