الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

مهن ستنقرض قبل  2040

 

سيختفي خلال السنوات العشرين المقبلة وظائف ومهن عدة، لا سيما مع الزحف التكنولوجي المستمر، الذي أصبح يطغى على الكثير من الوظائف، ومع تطور تكنولوجيا الروبوتات في العديد من الصناعات، أصبح لا مكان للإنسان في الكثير من المهن، وم نهذه الوظائف المعرضة للانقراض:
أمين المكتبة: حيث تقلص عدد أمناء المكتبات العامة حول العالم في السنوات القليلة الماضية مع تزايد اعتمادها على الأرشفة الإلكترونية، وكذلك طباعة الصحف التي بدأت تنهار مع تزايد اعتماد الناس على الإنترنت في استقاء الأخبار.
كما تقلصت خدمات البريد بشكل كبير في السنوات الماضية، بعد أن أصبحت أغلبية فواتير الخدمات تصل للمستهلكين عبر البريد الإلكتروني، حتى أن مهنة ساعي البريد باتت شيئا من الماضي.
أيضاً استغنى الكثيرون هذه الأيام عن وكلاء السفر لتخطيط رحلاتهم، إذ بات بالإمكان حجز الرحلة والفندق والمواصلات خلال دقائق بكسبة زر.
واستوعبت خطوط التجميع في المصانع منذ انطلاقها في عام 1902 ملايين البشر، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، لكن هذه المهنة في طريقها إلى الاضمحلال مع زيادة الاعتماد على الروبوتات، وبعد أن أصبح التسوق عبر الإنترنت ثقافة مجتمعية هذه الأيام، لم تعد هناك حاجة للتسويق عبر الهاتف الذي كان شائعا في أواخر القرن الماضي، ومكّن إدخال التكنولوجيا إلى العديد من المتاجر، المستهلكين من خدمة أنفسهم بأنفسهم، إذ أصبح بالإمكان وزن الخضراوات والفواكه وسداد قيمتها بنفسك. وفي غضون 20 عاما ستخلو المتاجر تماما من عاملي الكاشير.
ومع تغير المناخ وزيادة الوعي بانبعاثات الكربون، يحرز المجتمع خطوات متقدمة في الحفاظ على كوكب الأرض، إذ سيتم استبدال العالم الرقمي بالورق، وبالتالي سيتوقف عمل الحطابين. كما أن تطبيقات المصارف اليومية تمكن المستهلكين من تسديد مشترياتهم من دون نقود، وهذا بدوره سيؤدي إلى اختفاء صرافي البنوك خلال السنوات المقبلة. أيضاً سيواجه عمال مصانع الغزل والنسيج خطر فقدان وظائفهم، لأن العمل ستتم حوسبته وتقوم به الحواسيب بدلا من البشر.