الاستحقاق الرئاسي عرس وطني وشعبي
أشار الإعلامي عدنان بكرو إلى أن الاستحقاق الرئاسي تحول اليوم إلى عرس وطني وشعبي في كل المدن والقرى والمناطق والأحياء في سورية، وغدا مسرحاً للحب والوفاء والولاء والانتماء، فالسوريون اليوم وعلى اختلاف مشاربهم عرفوا عن قرب منهجية القائد بشار الأسد، مبيناً أن الشعب السوري في بداية عهده عاش عصر الرخاء الحقيقي، لكن أعداء الوطن في الداخل والخارج شنّوا حروبهم بكل الأشكال على سورية، وخاض الرئيس الأسد هذه الحروب، ومعه الجيش والشعب المؤمن بالعزة والكرامة وبقدسية التراب والانتماء له، وكان النصر المؤزر، ولذلك عرف السوريون عن يقين ومحبة وانتماء قلّ نظيره السفينة التي يبحرون فيها، سيما وقد اختار القائد الأسد شعاراً لحملته الانتخابية قريباً من أحلام الناس وهو الأمل والعمل ليحقق في قادم الأيام أحلامهم وطموحاتهم، لذلك جاءت الأعراس الوطنية لتقول نعم، مؤكداً بكرو أن الإعلاميين والصحفيين والمثقفين الشرفاء سيكتبون نعم على أصواتهم ومنابرهم وفي قصائدهم ودم أقلامهم وستكون مرسومة في أوردتهم لأنها الحقيقة كالوشم على صدورهم لأنها عزتنا وكرامتنا وهي نجمة على جباه الشرفاء تنير الدرب للأجيال القادمة.
ما زلنا على العهد
وبين عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين محمد عباس أن الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس للجمهورية في سورية يأتي في ظل ظروف استثنائية نعيشها بعد ١٠ سنوات من الحرب الظالمة التي فرضتها دول العدوان، مبيناً أن الحرب في الانتخابات الماضية كانت في ذروتها ورغم ذلك حصل الاستحقاق في وقته دون أي تأخير وشهد مشاركة واسعة دعماً للقرار السيادي السوري، إلا أننا اليوم نعيش حرباً أكثر شراسة حيث طالت لقمة العيش من خلال العقوبات أحادية الجانب لاسيما قانون قيصر الظالم الذي قطع الماء والهواء عن الشعب السوري بحجة نصرته لذلك يأتي الاستحقاق الرئاسي اليوم استكمالاً لصمود الشعب والدولة في مواجهة دول العدوان، لنؤكد للعالم أجمع أن السيادة السورية خط أحمر لا يمكن التنازل عنها رغم الضغوط الكبيرة التي تتحملها الدولة السورية والشعب السوري ولنؤكد لهم أن قرارنا اتخذناه منذ بداية العدوان أننا سنكون إلى جانب دولتنا وقائدنا بشار الأسد الذي صمد ولم يستسلم رغم شراسة المعركة وقذارة العدوان، مؤكداً أن ما حصل في انتخابات الخارج ما هي إلا رسالة وجهها السوريون لكل دول العالم بأننا ما زلنا على العهد رغم التهجير والعقوبات وسننجز هذا الاستحقاق الهام بإرادتنا الصلبة وعزيمتنا التي لم ولن تلين حيث سيتوافد ملايين السوريين للتعبير عن وقوفهم إلى جانب دولتهم ورئيسهم مؤكدين للعالم أجمع أن سنوات الحرب لم تزدنا إلا تمسكاً بإرادتنا الحرة ووقوفنا إلى جانب سيد الوطن القائد بشار الأسد.
الانتصار الناجز
وأكد الشاعر د.نزار بني مرجة أن يوم الأربعاء سيكون شعبنا على موعد مع الاستحقاق الذي نص عليه دستور البلاد لانتخاب رئيس للجمهورية وهذا الحق سيمارسه أبناء شعبنا للمرة الثانية بكل ثقة في ضوء الدستور ومن خلال ممارسة شعبنا لهذا الحق، سيثبت مواطنونا بكل ديمقراطية وشفافية وبحضور ممثلين عن عدة دول صديقة وجهات دولية نزيهة، أنهم قادرون على تنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري بكل الحرية والقناعة، وسيختارون قائد الوطن الذي يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم لاستكمال الانتصار الناجز لسورية الحبيبة بعد عشر سنوات من حرب ظلامية إرهابية تكفيرية تعرضت لها سورية، و سيعطون أصواتهم للمرشح الذي يؤمنون بقدرته على الحفاظ على سيادتها ووحدة تراب سورية الطاهر ويعبر عن طموحات أبناء شعبنا لإعادة الاعمار و النهوض بالاقتصاد الوطني عبر عودة عجلة الإنتاج الذي يعزز انتصار سورية على قوى الإرهاب و العدوان والحصار، ويضمن مستقبل العزة والكرامة لكل مواطن سوري مؤمن بوطنه وجيشه وشعبه، ومعني بالحفاظ على سيادتنا الوطنية .
أمينة عباس