أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةسلايد الجريدةصحيفة البعث

مهرجانات شعبية في المحافظات ومسيرة مليونية في حمص دعماً لترشح القائد الأسد

تتواصل الفعاليات الوطنية الداعمة للانتخابات الرئاسية بمختلف المحافظات، في صورة تعكس مدى وعي الشعب السوري بأهمية الاستحقاق الدستوري، ووجوب المشاركة الفاعلة فيه، حيث أكد المشاركون تمسكهم بواجبهم الدستوري في الانتخاب والتصويت لمن سيقود سفينة سورية إلى بر الأمان.

دمشق

ففي(دمشق – بسام عمار) أعلن المهندسون الزراعيون تأييدهم لترشح الرفيق بشار الأسد، ووقوفهم خلف قيادته الحكيمة لمتابعة مسيرة التطوير والتحديث بقيادته.

جاء ذلك خلال التجمع الذي نظمته نقابة المهندسين الزراعيين لأعضائها والذي جاء تحت عنوان “معاً مع القائد البشار”، بحضور الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين، والذي أكد أنه مع كل لقاء مع المهندسين الزراعيين يتجدد الأمل دائماً بمستقبل واعد لأننا أمام كوادر نقابية وخبرات وطنية كانت على الدوام على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها، والتي ترجمت حبها لوطنها عملاً بارعاً وإبداعاً هندسياً وتطويراً للقطاع الزراعي، وخلال الأعوام الماضية تطوّر الدور الاجتماعي للنقابة بشكل كبير من خلال الخدمات التي تقدّمها لأعضائها والخبرات التي تقدّمها للجهات المعنية بالقطاع الزراعي والأخوة الفلاحين ودورها بالبحث العلمي الزراعي، إلى جانب الدور الوطني الذي يقوم به المهندسون الزراعيون في عملية التنمية الاقتصادية من خلال المشروعات الزراعية التي أسسوها وكانت رافداً حقيقياً للاقتصاد الوطني وساهمت بتأمين جزء مهم من احتياجاتها  الغذائية، ولعبت دوراً في تأمين العديد من فرص العمل.

وأضاف الرفيق عزوز: إن لقاءنا في النقابة وهذا الحشد الكبير من أعضائها هو رسالة حب ووفاء منهم إلى قائد الوطن، الذي قدّم كل الدعم والرعاية للنقابة وللعمل النقابي، وأكد على ضرورة تطوير القطاع الزراعي ودعمه وتأمين مستلزماته، وبالتالي يجب على النقابة مضاعفة العمل وترجمة شعار حملة قائد الوطن عملاً حقيقياً لتطوير هذا القطاع وتقديم كل ما لديها من خبرات ومعارف في هذا المجال.

ودعا الرفيق عضو القيادة المهندسين الزراعيين إلى ضرورة المشاركة الفاعلة والكثيفة في الانتخابات الرئاسية، وممارسة الواجب الوطني والدستوري، لرد الجميل لمن أحبهم وأحب الوطن ودافع عنه بكل شجاعة وقاده بكل حكمة، الرفيق بشار الأسد، منوهاً بأن هذه الانتخابات هي تعبير عن ارادة السوريين وحرية قرارهم السيادي، والذي بقي وسيبقى حراً رغم كل الضغوط، وهي تتويج للانتصارات السياسية والميدانية، وتأكيد من القيادة على انجاز استحقاقاتها الدستورية بمواعيدها، مشدداً على ان السوريين سيثبتون من خلال هذه الانتخابات حبهم لوطنهم ولقائدهم، وما شاهدناه من تهافت لهم في الخارج الى صناديق الاقتراع خير دليل على ذلك.

نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز أكدت أن النقابة وأعضاءها يجددون عهد الولاء والوفاء لقائد الوطن الرفيق بشار الأسد، وسيعبّرون عن هذا العهد من خلال الاقبال الكثيف على الانتخابات، وأنهم سيردون الجميل عملاً وطنياً مترجمين شعار “الأمل بالعمل”، مشيرة الى أن اختيار القائد الأسد كي نطهّر ما تبقى من أرضنا من الارهاب ولمرحلة جديدة من الاعمار والبناء والازدهار ولتطوير قطاعنا الزراعي ولتبقى سورية قوية وواحة للأمن والأمان ولعودة عجلة الانتاج.

حضر التجمع الرفاق أمين فرع دمشق وأعضاء قيادة الفرع وعدد من رؤساء النقابات وحشد كبير من المهندسين.

ريف دمشق

وفي (ريف دمشق – طلال الزعبي) لليوم التاسع على التوالي تستمر خيمة الوطن الانتخابية التي أقامها المجتمع المحلي في بلدة عرطوز، بالتعاون بين المجلس البلدي والفرقة الحزبية ووجهاء البلدة.

الحشود الشعبية والحزبية تتقاطر يومياً إلى الخيمة الانتخابية مجدّدة العهد والولاء للقائد الأسد، الذي صمد في وجه أعتى قوى الإرهاب والإجرام مدعومة بأكثر من مئة دولة تقودها الصهيونية العالمية والرجعية العربية ممثلة بحركات الوهابية والإخوان.

أمين فرع ريف دمشق للحزب الرفيق رضوان إبراهيم مصطفى أكد أهمية المشاركة في الانتخابات بوصفها حقاً كفله الدستور للجميع، وهي بمنزلة إعلان نصر سورية الكامل على كل من حاول النيل من عزتها وسيادتها.

“البعث” التقت بعض المشاركين في هذه الفعاليات، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذا العرس الوطني الذي يعد إعلاناً لنصر سورية الكبير.

الرفيق محمد بخيت عضو مجلس الشعب عبر عن ثقته بأن المشاركة في الانتخابات هي تأكيد لانتصار سورية بقيادة الرئيس الأسد على قوى الإرهاب.

بدوره المهندس جمعة أبو زر رئيس المجلس البلدي أكد أن حق الانتخاب حق كفله الدستور، وأن بلدة عرطوز قالت كلمتها بأنها ستبقى وفية للقائد الأسد.

عماد رشيد أحد وجهاء البلدة أكد أن المشاركة في الاقتراع حق للجميع كفله الدستور، وهي في الوقت ذاته واجب لأنها مؤشر على تعافي سورية، وأن لا بديل عن القائد الذي عبر بسورية إلى بر الأمان الدكتور بشار الأسد.

طرطوس

وفي ( طرطوس- دارين حسن) يتواصل الحراك الشعبي الجماهيري الحاشد وتستمر مهرجانات الفرح في أرجاء محافظة طرطوس، ففي ريف منطقة الدريكيش أحيا أهالي قرى حبابة والجهنية والملاجة وبجمرة والجراص وقلع الصويري احتفالات جماهيرية انطلقت بعفوية وشاركت بحب وعبرت بفرح وفخر وولاء للقائد الذي يمثل تطلعاتهم نحو مستقبل مشرق محافظاً على سيادة البلد ومجابهاً أعداءه، وقائداً شعبه ووطنه إلى بر الأمان والتقدم والازدهار

الرفيق عدنان غانم أمين فرع شبيبة الثورة بطرطوس قال: جئنا لنرد الجميل لقائد صمد في وجه أشرس عدوان همجي استهدف الحجر والبشر، قائدنا كان ولا زال رمزاً لعزة وكرامة الوطن حافظ على وحدة سورية وحماها من أخطر مشروع تقسيمي خطط له أعداء الوطن، وتأتي مشاركتنا اليوم في هذه الانتخابات في إطار وفائنا لدماء شهدائنا الأبرار ولتضحيات جيشنا وتأكيداً على أن سورية دولة ذات سيادة وقرار مستقل وأن شعبها العظيم هو من يرسم مستقبل وطنه.

بدوره مديح أحمد مختار قرية الملاجة أوجز كلامه بأن سورية معجزة وقائدها لا يقدر بثمن وجيشها لن يكرره الزمن.

وكان ختام الفعاليات في مركز مدينة الدريكيش في ساحة الشيخ منصور، فكان للفرح عنوان، حيث تجمهر أهالي المنطقة رافعين راية الوطن عالياً وصور القائد الرمز  بشار الأسد. بحضور الرفاق د. عميد قبلان عضو قيادة فرع الحزب وسمير علي أمين شعبة الدريكيش للحزب وأعضاء قيادة الشعبة وفعاليات حزبية ونقابية والجماهير الكادحة التي هتفت: “غير ثلاثة ما منختار.. الله وسورية وبشار”.

حمص

وفي (حمص-مكتب البعث) قالت مدينة ابن الوليد كلمتها الفصل، كلمة البيعة للقائد الأمل الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيساً وقائداً لتحقيق مجد سورية، عبر مسيرة مليونية ضخمة. فمنذ ساعات الصباح الأولى تدفق مئات الآلاف من أبناء حمص، مدينة وريفاً، لينظموا مسيرة جماهيرية كبرى توجوا فيها الاحتفالات التي أقاموها دعماً وتأييداً للقائد الأسد وحملته “الأمل بالعمل”، والتي تعبر أبلغ تعبير عما يجب أن نتمسك به لنعيد إعمار سورية وبناء ما دمّره الإرهاب الأسود، الذي جاؤوا به من كل أصقاع الأرض ليدمر الشجر والحجر.

الحشود أكدت: إن حمص لن تكون إلا عربية سورية، والقلب النابض الذي أسقط كل أوهام المراهنين على تقسيم الوطن من القلب من وسط سورية، فكانت مدينة ابن الوليد السيف القاطع الذي حطم أوهامهم وآمالهم.

حمص قالت كلمتها، وليشهد العالم، إن خيارنا واضح، وقررانا مستقل، ونحن من يقرر مستقبلنا ومستقبل بلدنا، ونحن من يعطي الشرعية للقائد، الذي نبايعه اليوم ليقودنا في مسيرة الصمود والتصدي، مسيرة القضاء على الإرهاب وعلى أوهام الحاقدين.

الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب حيا الجماهير الغفيرة التي جاءت من كل أرجاء المحافظة لتبايع القائد الذي وقف معنا واليوم نقف معه ونقول نعم للقائد البشار نعم للقدوة والمثل الأعلى نعم نبايعك ونقول لك: نعم لنكمل المشوار، وأضاف يوم الأربعاء سنقول جميعاً بكلمة واحدة الولاء والوفاء لقائد الوفاء، نعم لقائد نصر سورية، والولاء والوفاء لمن حمى الأرض والعرض.

كما نظمت بلدة قطينة، وانطلاقاً من شعار “الأمل بالعمل”،  وبالتعاون مع جمعية نبضة حياة للخدمات الاجتماعية، يوم عمل تطوعي، بالتعاون مع نقابة الأطباء ومديرية الصحة في حمص، حيث قام عدد من الأطباء المتطوّعين بإجراء فحوصات مجانية للمرضى كل حسب اختصاصه. وبين نقيب الأطباء في حمص الدكتور عزام  النجار أن هذه الفعالية أتت احتفالاً بمناسبة الاستحقاق الرئاسي ودعماً لمرشح الوطن بشار الأسد، لافتاً إلى أن الاستحقاق الرئاسي الذي يجري بوقته المحدد دليل على أن سورية قوية واحدة موحّدة وقوية..

درعا

وفي (درعا- دعاء الرفاعي)  تتطلع جماهير المحافظة بكل أمل وثقة كبيرة لاختيار من حمل هموم الشعب وقاد البلاد في أعتى الظروف الصعبة، التي عانى منها الشعب السوري ظروفاً اقتصادية واجتماعية وسياسية حاولت النيل من صموده ووقوفه إلى جانب وطنه، وها هم اليوم أبناء درعا يعلنون  تأييدهم المطلق والراسخ باختيار القائد الأسد  لولاية دستورية جديدة، مثمنين عالياً صموده الشجاع خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية، معتزين بقيادته الحكيمة التي قادت الوطن في أحلك الظروف وأصعبها خطورة، وتجاوزها بحكمة القائد الصابر المؤمن الشجاع.

حيث نظمت جماهير المحافظة مهرجاناً خطابياً، بمشاركة الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب ومحافظ درعا الرفيق مروان شربك وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة. وتضمنت الاحتفالات التي جرت في ساحة ١٦ تشرين عروضاً فنية وفقرات غنائية وطنية، وألقيت عدّة كلمات تحدثت عن أهمية الاستحقاق الرئاسي كونه يأتي في مرحلة هامة تستهدف أمن واستقرار السوريين، مؤكدة أنه واجب على كل شخص أن يشارك بهذا الاستحقاق من أجل أبنائنا والأجيال القادمة التي تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولنثبت للعالم أن الشعب السوري يمتلك الإرادة والقدرة على الصمود والنهوض من جديد والسير على طريق التطوير وإعادة العمل والبناء.

حماة

وفي (حماة- منير الأحمد) نظمت غرفتا الصناعة والتجارة خيمة وطن أمام منتزه قلعة حماة، تم خلالها إقامة حلقات الدبكة وترديد هتافات وطنية تدعو إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات كونها السبيل بوصول سورية إلى بر الأمان، وقال رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو: إن الصناعيين هم جزء لا يتجزأ من أبناء المجتمع لذا فإن مشاركتهم في هذا العرس الوطني هي واجب وطني وأخلاقي وهي عربون محبة ووفاء للقائد بشار، الذي دعم الصناعة وقدم كافة التسهيلات للصناعيين والمستثمرين.

من جهته أشار رئيس غرفة تجارة حماة عبد اللطيف شاكر إلى أن الانتخابات الرئاسية تمثل فرصة مناسبة لتوحيد جميع السوريين حول أهمية استقلالية القرار الوطني من خلال إقامة الانتخابات في موعدها الدستوري ومثلما كانت سورية عصية على الأعداء وقت الحرب ستكون أقوى وأكثر صلابة وقت السلم لأن الشعب الذي صمد عشر سنوات من الحرب الظالمة على بلده يستحق قائداً قوياً يعمل تطوير بلده ودعم اقتصاده.

من جهته رأى عضو مجلس الشعب محمد شرابي أن انتخابات هي فرصة مناسبة لكل مواطن شريف أن يختار الرئيس الذي يمثله ويقوده في المرحلة المقبلة، لأن الشعب السوري هو وحده من يقرر مصيره، لذا يجب على كل مواطن أن يشارك فيها لأنه بذلك يساهم في بناء وطنه من جديد، ويعبّر عن وفائه لتضحيات الجيش العربي السوري.

وفي حي المحالبة، أقامت فعاليات الأهلية في الحي مسيراً بالسيارات جابت معظم أحياء مدينة حماة رفع خلالها المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات وصور الرئيس الأسد.

وقال منظم الفعالية وأحد وجهاء الحي محمود حلبية: نعم للقائد بشار من أجل بقاء سورية دولة موحدة قوية لا تخضع للإملاءات، مشيراً إلى أن الحضور الواسع لأهالي الحي والأحياء المجاورة في هذا المسير، الذي يعد الأضخم على مستوى حماة، دليل على أن الشعب السوري سيشارك بكثافة يوم الانتخابات، فيما أشار رئيس نقابة النقل البري خالد حلبية إلى أن تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في موعده يعبر عن استقلالية القرار السوري ورفضه التدخلات الخارجية، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية هي خيار سوري وشأن داخلي بحت وخطوة لصنع مستقبل سورية، وخيارنا هو القائد بشار.