بمشاركة قيادة الحزب.. تجمعات شعبية حاشدة في دير حافر وجبرين “الدويرينة” ومدينة حلب.. الهلال: سورية ستبقى شوكة في حلوق أعدائها وستعود أفضل مما كانت بهمة وسواعد أبنائها الشرفاء
حلب – معن الغادري:
في إطار الحملة الانتخابية التي يقوم بها حزب البعث العربي الاشتراكي للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، واصلت قيادة الحزب زيارتها إلى حلب لليوم الثالث على التوالي وشاركت في الاحتفالات والمهرجانات الجماهيرية الشعبية والتجمعات الوطنية الداعمة للاستحقاق الوطني الدستوري المتمثّل بانتخاب رئيس الجمهورية.
وبحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية للحزب الدكتور محسن بلال والدكتور مهدي دخل الله والمهندس عمار السباعي، نظمت بلدة دير حافر في الريف الشرقي مهرجاناً جماهيرياً حاشداً، جدد خلاله أبناء البلدة والقرى المحيطة بها دعمهم وتأييدهم لترشّح القائد الأسد.
وشهد التجمع الجماهيري الوطني تقديم عروض وفقرات فنية ورياضية وأغان وطنية، ورفعت خلاله أعلام الوطن وصور القائد.
وفي كلمة له أكد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن سورية خرجت منتصرة في معركتها ضد الإرهاب وداعميه، وأن الشعب السوري أثبت بصموده الأسطوري وتلاحمه مع جيشه وقائده أنه شعب حر لم ولن يقبل الهزيمة والانكسار، وأنه قادر على إعمار وبناء وطنه، واليوم ونحن نستعد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية فإنما نؤكد للعالم أجمع أن السوريين هم وحدهم الذين يقررون مصيرهم ومستقبلهم ولا يقبلون أوصياء عليهم.
وبين أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري إنما هو تجسيد لإرادة هذا الشعب الأبي المنتصر وتجسيد لكل معاني الحياة الديمقراطية والدستورية، وهو تعزيز للانتصار وللقيم والمبادئ والثوابت الوطنية ولوحدة الأرض والشعب.
وأضاف الرفيق منصور: نلتقي اليوم وكل يوم لنعزز مسيرة التضحية والصمود والانتصار، والدفاع عن السيادة والحقوق، وعن وحدة الأرض والشعب والمصير، وعن الوطن والوطنية، وعن الدستور والقانون والحاضر والمستقبل، ولنكون شركاء بقضايا الوطن ومصالح الشعب، ولنعبر عن “الأمل بالعمل” وهو الشعار الذي رسمه وخطه عظيم هذه الأمة الرفيق الأسد لإعلاء شأن الوطن واطلاق مشروع النهوض الحقيقي وفي مختلف قطاعات الحياة، وأكد أن جماهير حزبنا العظيم وأبناء حلب مدينة وريفاً على العهد والوفاء لتجسيد المعنى العميق لشعار “الأمل بالعمل” واقعاً معاشاً، من خلال المشاركة الواسعة والفاعلة في إنجاح الاستحقاق الوطني الدستوري لتكريس السيادة الوطنية في مواجهة الضغوط الخارجية، ولتأكيد نصر سورية السياسي، والذي يضاف إلى سجل انتصارات جيشنا الباسل، وخيارنا وخيار كل الشعب السوري هو الرفيق الأسد الذي نفاخر به العالم، لأنه لم ولن يفرط بالحقوق، ولم ولن يتنازل عن شبر واحد من ارض الوطن، وخيارنا القائد بشار لأنه الضمانة الوحيدة لمستقبل أبنائنا ولمستقبل سورية ووحدتها، وهو الذي قارع الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، فكان القائد الشجاع والحكيم والصلب الذي صان الوطن وحمى الشعب وقاد السفينة بكل شجاعة وحكمة اقتدار إلى بر الأمان.. واليوم نقولها بصوتٍ عالٍ: إننا فخورون وواثقون بنجاح الاستحقاق الوطني الدستوري والذي ينسجم مع تطلعات وآمال كل السوريين ومع “الأمل والعمل” بقيادة الأمين المؤتمن القائد بشار الأسد.
عضو مجلس الشعب منال الشيخ أمين وأكرم ثلجة ممثل المنطقة أكدا أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي يجسد إرادة الشعب باختيار من يمثل آماله وتطلعاته، وشددا على أن سورية المنتصرة على الإرهاب تبادل الحب والوفاء للقائد الأسد الضامن لوحدة الأرض والشعب.
شاركت في المهرجان فعاليات حزبية ونقابية ودينية وحشد كبير من أهالي المنطقة.
كما شارك الرفاق الهلال وبلال ودخل الله والسباعي في التجمعين الجماهيريين اللذين أقيما في منطقة جبرين “الدويرينة”، وفي معهد الأخوة في مدينة حلب، وألقيت خلالهما كلمات تناولت عظمة المناسبة الوطنية المتمثلة بانتخابات رئاسة الجمهورية، والتي تأتي تتويجاً لانتصار الوطن على الإرهاب.
وأكد المتحدثون أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني، وهي تكريس للحياة الديمقراطية وللدستور، ورسالة بالغة المعاني للعالم أجمع بأن الشعب السوري هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله، مشيرين إلى أن يوم الأربعاء سيجسد الشعب السوري إرادته وسيختار القائد بشار، الذي لم يفرط بذرة تراب واحدة ودافع عن الوطن والشعب، ويشكل رمز العزة والكرامة والشموخ، وسيكملون المشوار خلف قيادته أملاً وعملاً وعطاءً وتضحية لبناء سورية القوية المنيعة.
وتخلل التجمعين تقديم فقرات وعروض فنية وأغان وطنية وقصائد شعرية من وحي المناسبة الوطنية.
وبهذه المناسبة أيضاً شارك الرفيق الأمين العام المساعد للخزب والرفاق أعضاء القيادة المركزية في مسيرة داعمة لترشح الرفيق الأسد تجمعت أمام فرع حلب للحزب، وطافت شوارع وساحات حلب.
وحمل المشاركون في المسيرة أعلام الوطن وصور القائد الأسد، مؤكدين أنهم سيكملون المسيرة خلف قيادته الحكيمة والشجاعة وسيترجمون شعار الأمل بالعمل واقعاً حقيقياً لبناء مستقبل الوطن.
وأكد الرفيق الهلال أن حلب المنتصرة، مدينة وريفاً، شكلت أنموذجاً يحتذى بالصمود والتحدي والفداء، وكانت صادقة بوعدها وبولائها وانتمائها للوطن وقائد الوطن، فوقفت وقفة العزة والكرامة وتصدّت للإرهاب بكل شجاعة، متلاحمة مع أبطال الجيش العربي السوري، الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة والفداء إلى أن تحقق النصر واندحر الإرهاب إلى غير رجعة، وأضاف: إن إرادة وصلابة وإيمان الشعب السوري بأرضه ووطنه وجيشه وقائده كانت أقوى من إرهابهم الأعمى والحاقد، ومن داعميهم ومموليهم ومن مؤامراتهم ومشاريعهم التخريبية والتقسيمية، التي تحطمت أمام الصمود الأسطوري وأمام البطولات والتضحيات والدماء الطاهرة التي أينعت نصراً مؤزراً على كامل جغرافية الوطن، مشيراً إلى أن المعركة لم تنته وهي مستمرة حتى استعادة كل شبر مغتصب وتطهير تراب الوطن من الإرهاب.
ونوّه الرفيق الأمين العام المساعد للحزب بشجاعة وشهامة وإقدام أبناء حلب، مدينة وريفاً، والذين كانوا أوفياء لعهدهم وأمناء على وطنهم متمسكين بأرضهم وقيمهم وثوابتهم ومبادئهم الأخلاقية والوطنية، وهم اليوم وفي هذا التجمعات الوطنية الجماهيرية الحاشدة الداعمة لترشّح الرفيق الأسد يؤكدون أن قوة الوطن تكمن في وحدة الشعب والأرض، مؤكداً أن سورية التي هزمت كل أشرار العالم ستبقى شوكة في حلوق أعدائها وستعود أفضل مما كانت بهمة وسواعد أبنائها الشرفاء الذين حسموا موقفهم وقالوا كلمتهم وبصوتٍ عالٍ: “مكملين المشوار مع القائد بشار لمواصلة معركة البناء والإعمار بناء سورية المتجددة العصية على الأعداء”.
وأوضح الرفيق الهلال أن الاستحقاق الوطني الدستوري هو أبلغ رسالة لكل من حاول ويحاول يائساً إعادة عجلة الحياة والنمو إلى الوراء، وهو رسالة تحمل معاني ودلالات عميقة، تجسد إرادة وعزم الشعب السوري على تقرير مصيره واختيار من يمثل آماله وطموحاته وتطلعاته لبناء وطنه، ومستقبله. ولفت إلى مضمون وجوهر شعار الحملة الانتخابية للقائد بشار الأسد “الأمل بالعمل”، والذي يشكل خريطة عمل شاملة ومتكاملة ومشروع وطني حقيقي محوره وركيزته الإنسان وقواعده وأعمدته الفكر والعلم والبذل والعطاء، مبيناً أنه تقع على الرفاق البعثيين مسؤولية مضاعفة في انجاح هذا الاستحقاق الوطني، والمسؤولية الوطنية الأكبر في تمثّل فكر وقيم وأخلاق وسلوك القائد الأسد ممارسة وعملاً دؤوباً لاستكمال مشروع بناء الدولة القوية الحصينة.
وأكد الرفيق الهلال أن الخيار الأوحد لكل الشعب السوري هو القائد الأسد، الذي حمل الأمانة وصانها، ووعد فوفى، ولم يفرط بحقوق وطنه، وشعبه وكان في مقدمة الصفوف في كل الميادين والمعارك التي خرج منها منتصراً للوطن والشعب.
تصوير – يوسف نو