أخبارصحيفة البعث

طوفان الأقصى في مواجهة الإستراتيجية الصهيوأمريكية… محاضرة في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا    

أقام مركز اللغات والترجمة في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني محاضرة بعنوان “طوفان الأقصى في مواجهة الإستراتيجية الصهيوأمريكية في المنطقة” قدمها الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الباحث فهد سليمان سلط الضوء من خلالها على تحولات المنطقة بمختلف أنواعها بعد معركة طوفان الأقصى.

وبيّن سليمان في المحاضرة التي قدمها في صالة اتحاد الكتاب العرب بدمشق أن طوفان الأقصى واجهت شراسة عدوانية غير مسبوقة، وبسببها ظهرت تحولات إستراتيجية كثيرة في المنطقة وغيرت سياسات دول عظمى تتحكم بالقرارات الدولية التي تخص القضية الفلسطينية، وأعادت النظر بسياسة التبعية وكشفت الكثير من دعم أمريكا والغرب للكيان الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.

وتسعى أمريكا بحسب سليمان إلى بقاء الحل الإستراتيجي في المنطقة بيدها وإشعال حروب ومعارك تخدمها وتخدم وجود الصهيونية على أن تكون بالنيابة كي لا تقدم أي خسائر ولاسيما أن المعركة بمختلف أنواعها صارت أكثر صعوبة بعد طوفان الأقصى.

وأوضح رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن معركة طوفان الأقصى غيرت كثيراً من الإستراتيجيات في المنطقة على الصعيد السياسي وغيره، فكشفت نوازع وتحولات منها كان أيديولوجياً على مختلف الصعد لكن في النتيجة طوفان الأقصى جعلت وجود الكيان الصهيوني في حالة رعب غير مسبوقة ونتائجها انتصارات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية الدكتور حسن أكبري أن إيران تحافظ على دعمها لمحور المقاومة، ومعركة طوفان الأقصى هي للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني وسيبقى الدعم قائماً حتى تحرير الأراضي الفلسطينية ونيل كل الحقوق.

وبيّن الباحث إبراهيم أبو الليل أن أمريكا والكيان الصهيوني لم يتوقعا أن المواجهة في حرب طوفان الأقصى ستكون بهذه الصعوبة حيث لفتت نظر العالم إلى حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.

ورأى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن طوفان الأقصى هي المعركة المصيرية في العالم التي ستحقق للفلسطينيين مطالبهم باسترداد حقوقهم كاملة.

وقدم خلال المحاضرة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب وباحثون مداخلات متنوعة أسهمت بإغنائها.