سورية تنتخب.. إقبال كثيف على المراكز الانتخابية في الاتحاد الرياضي
كما كان منتظراً، لبى الرياضيون نداء الواجب الوطني وكانوا في الموعد الدستوري بكامل المسؤولية، حيث توجّهوا منذ الصباح الباكر بأعداد غير مسبوقة إلى صناديق الاقتراع المنتشرة في مؤسسات الاتحاد الرياضي المختلفة ليدلوا بأصواتهم التي كانت النقطة التي أفاضت كأس الانتصار على كل متربص بسورية وقرارها المستقل.
رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا وبعد إدلائه بصوته في مركز مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية أكد أن يوم 26 أيار 2021 سيبقى محفوراً في أذهان وعقول وأفئدة كل من ينبض قلبه بحب سورية لأنه اليوم الذي سيختار فيه الشعب السوري من يستطيع أن يوصله إلى بر الأمان، ويتابع مسيرة البناء والإعمار، ويعزز صمود البلاد، ويحفظ وحدتها وحريتها واستقلالها، مشيراً إلى أن الرياضيين سيبقون على العهد بالمضي قدماً حول القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد لمواجهة المخططات والتحديات التي تستهدف الوطن، ورفع العلم الوطني، وعزف النشيد الأغلى، وتحقيق الانتصارات الرياضية.
بعد ذلك قام رئيس الاتحاد الرياضي بجولة على المراكز الانتخابية الموجودة في المؤسسات الرياضية في محافظات: طرطوس وحماة وحمص للاطلاع على سير عملية الانتخاب.
وأدلى أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بأصواتهم في المركز الانتخابي الموجود في مدينة تشرين الرياضية بدمشق، قبل أن يقوموا بجولة على المراكز المنتشرة في مؤسسات الاتحاد في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة.
نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام عمر العاروب أشار لـ “البعث” إلى أن ما نشاهده اليوم من إقبال غير مسبوق لجماهيرنا العظيمة ليس إلا تعبيراً عفوياً عن إرادة الحياة القوية التي استطعنا بها قهر كل الأطماع والمؤامرات التي حيكت ضد بلدنا خلال السنوات الماضية، مضيفاً: أقبل السوريون بكافة أطيافهم أفواجاً إلى صناديق الاقتراع كإقبال الظامئين إلى الغدير، فالكل يريد أن يقوم بدوره في إعادة السلام والأمان إلى بلدنا الحبيب، وأضعف الأعمال الإدلاء بأصواتنا التي ستكون رصاصاً في صدور أعداء هذه الأمة، والرياضيون قالوا كلمتهم الرفيق بشار الأسد خيارنا للاستمرار بقيادة سورية نحو النصر والإعمار.
وأكد عضو المكتب التنفيذي محمد الحايك أن السوريين اليوم وقفوا صفاً واحداً ليقولوا كلمة واحدة يسكتون بها كل المشككين بقوتهم ووحدتهم وإرادتهم، والأهم من هذا كله الانتماء، نعم للانتماء إلى الأرض والوطن والقائد الذي بقي يشاطر شعبه معاناته، ويزيده أملاً، ويحثّه على العمل للبناء والتطوير، وأردف الحايك: ما فعله شعبنا العظيم اليوم ليس إلا رداً لجميل كل تلك التضحيات التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري دفاعاً عن كرامة هذه الأمة، وإعلاء لكلمة الحق، وإعلاناً لنصر مؤزر ستخصص له كتب التاريخ من الصفحات ما يكون زاداً لأجيال قادمة.
ووصف عضو المكتب التنفيذي عبد الناصر كركو المشاركة بالكثيفة والرائعة، مشدداً على أن المساهمة في هذا الحدث التاريخي واجب وطني على كل سوري حر يعرف أن مستقبل هذه البلد يعتمد على أصواتنا ليكون شريكاً أساسياً في صناعة النصر بجانب ملاحم البطولة التي يسطّرها أبطالنا في الجيش العربي السوري، وحقيقة كان شعبنا على قدر المسؤولية، فقدم السوريون من كل أنحاء بلدنا الحبيب للقيام بدورهم في وضع حجر الأساس لمستقبل سورية القوية بقيادة الرفيق بشار الأسد.
وتحدثت عضو المكتب التنفيذي شذى جروان عن المشاركة الواسعة في الاستحقاق، مبيّنة أن السوريين استطاعوا اليوم بأفراحهم وأهازيجهم وهم يقبلون على صناديق الانتخابات إزاحة الغمامة التي كانت تعمي عيون الرأي العام العالمي والغربي على وجه الخصوص، وسددوا ضربة قاضية في وجه كل متآمر على هذه الأرض المقدسة والعصية على الهزيمة بدماء شهدائها، وحكمة ورؤية قائدها البشار.
مؤيد البش