سورية تنتخب.. إقبال كبير من جماهير درعا
درعا – دعاء الرفاعي
توجهت جموع المواطنين من أبناء محافظة درعا بأعداد كبيرة منذ السابعة صباحاً إلى المراكز الانتخابية في المحافظة ريفاً ومدينة والبالغ عددها ٢٥٢مركزا و٣٣٦ صندوق اقتراع.
“البعث “رصدت الأجواء الانتخابية والتي تميزت بحس عال من الروح الوطنية، التي عبّر عنها أبناء المحافظة تأكيداً منهم على التمسك بالاستحقاقات الوطنية.
ولفت المشاركون من أبناء مدينة درعا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو تتويج للانتصارات وتثبيت للاستقرار، وتضحيات الجيش العربي السوري الذي كان له الفضل في إعادة الأمن والاستقرار لربوع هذه المحافظة، التي وصفها الرئيس بشار الأسد بأنها محافظة نسق أول ضد العدو الصهيوني. مؤكدين أن كل أبناء المحافظة جاؤوا ليجسدوا معاني الوطنية وحب الوطن بأسمى الصور، مؤكدين أهمية هذا الاستحقاق معتبرين أنه ممارسة ديمقراطية شعبية يمارسها المواطن ليشارك في تقديم شخص قادر على البناء والتغيير وتحقيق مصالح الدولة والمجتمع، وهي حق لكل مواطن وواجب عليه لمن يعيش داخل وخارج سورية ليستطيع ممارسة دوره، فسورية منذ الأزل تمارس هذا الحق ولم يمنعها أي ظرف عن القيام به على الرغم من كثرة المعوقات والعراقيل التي يحاول أعداء سورية النيل منها بكثرة الضغوط التي تفرض على الشعب السوري.
وأشاروا أنه لابد من رد الجميل ومقابلة الوفاء بالوفاء لمن حمل هموم السوريين في قلبه ووجدانه وقادهم إلى بر الأمان بعد حرب دامية أنهكتهم نفسيا واقتصاديا، فكان هذا الرجل هو القائد الأسد الذي لم يتنازل يوما عن حق الشعب السوري في العيش بكرامة.
وفي مدينة ازرع بريف درعا شهدت المراكز الانتخابية إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. وأشار عضو لجنة انتخابية في مركز مجلس مدينة ازرع محمد الفروخ إلى أن افتتاح الصندوق تم في الساعة السابعة صباحاً مع توافد أعداد كبيرة من المواطنين للمشاركة، بينما أكد أكرم الجبارين عضو لجنة انتخابية أيضا أن العملية الانتخابية تسير بيسر وسهولة.
وأكد المنتخبون أن المشاركة رسالة للعالم بأن الشعب السوري ينتخب تأكيداً على سيادته الوطنية، ووفاء لدماء الشهداء والجرحى وتضحياتهم في سبيل الوطن، فيما قال الشيخ طلال أبو سليمان شيخ عشيرة اللجاة: “المشاركة حق لكل مواطن سوري داخل سورية وخارجها” مؤكدا أنه على الجميع تحمل مسؤولياتهم والمشاركة بكل وطنية وحب حفاظاً على الوطن ودحضاً للإرهاب.