سورية تنتخب.. دريكيش تعيش عرساً ديموقراطياً
طرطوس- دارين حسن:
حمل المواطنون أصواتهم منذ ساعات الصباح الباكر وقبل موعد بدء افتتاح الصناديق، ليقولوا كلمتهم ويمارسوا حقهم الدستوري بديمقراطية وشفافية ونزاهة، حيث شهدت مدينة دريكيش اليوم عرساً ديمقراطياً جماهيرياً تقاطعت فيه الآمال والرؤى وتوحدت وانتخبت بالدم السيد الرئيس بشار الأسد، حيث تم اعتماد تسعة مراكز هي مدرسة الثورة وشعبة نقابة المعلمين وخالد بن الوليد وأمين دبرها ومعمل الحرير ومدرسة الدقارة ومشفى الدريكيش الوطني، ليدلي المواطنون من خلالها بأصواتهم التي تعبر عن ولائهم وانتمائهم.
وفي جولة “البعث” على مراكز الاقتراع في منطقة الدريكيش رصدت الحركة والإقبال الجماهيري اللافت على تلك المراكز، حيث تجمهر الناس قبل الموعد المحدد وكان لافتاً وجود جرحى الجيش العربي السوري وكبار السن من رجال ونساء وطلبة الجامعات وكافة شرائح المجتمع التي قدمت لتقول: نعم للقائد الرمز، نعم لصانع الانتصارات والأمجاد، نعم للوفي والإنسان، نعم للقائد المغوار، نعم وألف نعم لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد.
الرفيق عميد قبلان عضو قيادة فرع طرطوس للحزب أكد أن ما تشهده سورية اليوم وعلى امتداد كامل الجغرافيا السورية ليس جديداً وليس مفاجئاً إنما انتظر أبناؤها الفرصة السانحة التي أقبلت اليوم لاختيار من يمثلهم ويحمل آمالهم ويحمي مستقبلهم، إنه القائد الأسد.
م. سامي سويدان رئيس مجلس مدينة الدريكيش أشار إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو انتصار لسورية يضاف إلى سجل انتصاراتها التي حققها جيشها الباسل وكل ورقة انتخاب رصاصة في صدر كل غادر، فالانتخابات هي التي تصنع مستقبل سورية المنتصرة بقرار أبنائها فإرادتان لا تقهران إرادة الله وإرادة الشعب.
بدوره عبر زهير أحمد رئيس شعبة نقابة المعلمين بالدريكيش أن الانتخابات حق وطني وواجب دستوري نعبر من خلاله عن وعينا العالي للمرحلة التي يمر بها بلدنا وسنثبت للعالم اليوم أننا من أعتى الدول في الديمقراطية لأن شعب سورية يقف خلف قيادته الحكيمة وجيشه المقدام ومهما تعرض لضغوطات وحصار فلن يستسلم او يهان في بلد عمرها سبعة آلاف عام، فالوطن بعد الله عند الشعب السوري الأبي.
وفي شعبة نقابة المعلمين لفت سعيد سليمان أمين الصندوق إلى أن من وقف مع القوات المسلحة أمام الخطوط الأولى هو رئيسنا ومن غرس الأشجار عند احتراقها هو من يمثلنا ومن عايش آلامنا على مدى عقد من الزمن وحده من يستحق البقاء للبناء والنهوض بالوطن ليبقى الأسد عنوان وسيد الرجال.
وفي مركز خالد بن الوليد بين محمد حماد عضو لجنة المركز هأن ما تشهده سورية اليوم دليل وحدة ووعي وانتماء لأرض السلام سورية الحبيبة كما أنه دليل على تماسك الجماهير مع بعضها والتفافها خلف قائدها وجيشها.
كما أشار نضال حسن أمين الصندوق في المركز الثقافي في الدريكيش إلى اللحمة الوطنية التي يعبر عنها السوريون اليوم، حيث يختارون ملء إرادتهم بعيداً عن أي ضغوط وإملاءات ليخطوا بذلك نصراً جديداً.
وفي مركز أمين دبرها أكد محمود سعيد عضو لجنة المركز أن ما تعيشه جماهير سورية اليوم دليل الحرص على مؤسسات الدولة وعلى وحدة وعروبة سورية قلب العروبة النابض بالأمل مع سيد الوفاء والأمل قائد سفية الوطن إلى شاطئ الأمان الرئيس الأسد.