سورية تنتخب.. إقبال كبير في حماة وريفها
حماه- حسان المحمد:
توافد أبناء محافظة حماة بأعداد كبيرة إلى المراكز الانتخابية في مختلف مناطق المحافظة للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس سورية القادم.
مدير التربية يحيى المنجد قال إن مشاركته اليوم في الانتخابات لرئاسية والتي تمت في موعدها هي تأكيد على رفض كل أنواع التدخل الخارجي وأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي. فيما أكد المزارع محمد المحمد: نعم لممثلنا القادر على حماية سورية شعباً وأرضاً ونعم لاستمرار زراعة الارض وزيادة الانتاج.
كما بين المهندس خالد الخليل العمر أنه مارس حقه الديمقراطي بالانتخاب وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري. ووفاء للقائد الرمز بشار الأسد
وأوضحت نور العلي أنها أدلت بصوتها لإكمال مسيرة العمل والتنمية والإنتاج وحمل راية سورية نحو مستقبل أفضل.
وقال الشيخ خالد الخالد من شيوخ عشيرة بني خالد: إننا هنا اليوم لأداء واجبنا الوطني الشرعي والدستوري لاختيار الرجل المناسب الذي سيقود سورية نحو مستقبل أفضل.
وفي مركز مدرسة ابن خلدون قال فراس ابراهيم: إن هذا اليوم هو انتصار لسورية على أعدائها واستمرار في مسيرة البناء والاعمار بالتوازي مع مواصلة بناء الاجيال وتسليحها بالعلم والمعرفة.
ولفت صهيب الدوري إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده يشكل أبلغ رد على كل أنواع الضغوط الخارجية ومحاولات التدخل في الشأن السوري وبداية لمرحلة جديدة من التطور والتنمية.
وفي مركز مديرية الاعلاف بحماة قال المهندس عثمان دعيمس: إن تنفيذ الاستحقاق الدستوري في موعده رسالة للعالم باستقلالية القرار السوري وعنوان لمرحلة جديدة من البناء والإعمار.
وفي منطقة محردة شهدت المراكز الانتخابية فيها أيضاً إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية.
وفي الريف الشمالي بلدات طيبة الإمام وصوران معردس ومورك توجهوا الآلاف من المواطنين ليعبروا عن رأيهم وصوتهم الحر مؤكدين الوفاء للقائد الرمز الدكتور بشار الأسد، وقالت المواطنة ضحى الحسين من جبرين بريف حماة و محمد خليل العمر من بلدة طيبة الامام وروعة قبه جي من حماة ميرفت قبه جي ونور النونو من مديمة حماة أن “الشعب السوري يخوض اليوم تجربة ديمقراطية حقيقية سيثبت من خلالها للعالم أجمع أننا متمسكون بقرارنا الوطني السيادي”.
وأشار خالد محمد قداد من صوران إلى إن هذا اليوم المشهود في تاريخ سورية الحديث الذي يشارك فيه أبناء الشعب السوري لاختيار رئيس لمستقبل سورية ووحدتها واستقلالها وسيادتها يشكل استحقاقا ديمقراطيا يصب في مصلحة الوطن والمواطن” لافتا إلى “أن أبناء الوطن يقطفون اليوم ثمار صمودهم أمام الهجمة العدوانية الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ 10 أعوام من قبل أعداء سورية وأدواتهم التكفيرية الظلامية”
وأكد عمال حماة على أهمية الاستحقاق الرئاسي في ظل الظروف الراهنة والذي يمثل الحالة الوجدانية والأخلاقية للشعب السوري بكل أطيافه وترجمة فعلية لحالة الوفاء في اختيار الرئيس الذي يقود البلد نحو الخلاص من الظروف الصعبة نتيجة تداعيات الحرب الكونية والحصار الاقتصادي الظالم، وبين المهندس محمود السخني معاون مدير العام لمؤسسة النور للصناعة والتجارة اننا اليوم امام ملحمة وطنية تحدد ملامحها صناديق الاقتراع واختيار المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية وقول كلمة الفصل في هذا الاختيار نحو سورية أفضل في كل المجالات والدولة القوية والاقتصاد المتين وتحقيق العيش الأفضل لكل أبناء الوطن، لذلك نمارس حقنا في الانتخاب وواجبنا في اختيار الرئيس الذي يمثل كل طموحاتنا.
وفي حين أكد عمار عليوي مدير المبيعات في مؤسسة النور أننا اليوم أمام عرس وطني ومشاركة كبيرة من طبقتنا العاملة وهو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة آثار الإرهاب والحرب على سورية وإصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل الأمل لكل مواطن، قال خالد ضهراوي، العامل في شركة زيوت حماة الذي تعرض لإصابة في ساقه اليسرى وتسببت له بإعاقة دائمة لمتمنعه من التوجه إلى مركز الاقتراع في الشركة، إن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي من باب الوفاء للوطن والواجب الوطني والحق الدستوري من أجل اختيار الرئيس المناسب لقيادة البلد في أصعب الظروف والخروج منها نحو مواصلة بناء دولة عصرية متقدمة.
وشاطره الرأي محمد غسان موسى، مصاب بإعاقة سمعية، أنه مؤمن بحياة أفضل وأن القادم أجمل مع رئيس يحمل الأمانة ويعمل بقوة ونزاهة، كما يشاركه الرأي زكريا الاصفر، وهو عامل معاق في شركة زيوت حماة، أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري شكل نقطة تحول كبير في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية.