احتراق 30 دونماً من القمح وعطب حصادة بانفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف حماه
قتل أحد متزعمي مرتزقة النظام التركي بانفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت الأحد بإحدى سيارات مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي ما أسفر عن مقتل أحد متزعمي ما يسمى “حركة أحرار الشام” ووقوع أضرار كبيرة بمكان الانفجار. ولفتت المصادر إلى أن مجموعات من قوات الاحتلال التركي ومرتزقته انتشروا في المكان وطوقوا محيط الانفجار.
في سياق متصل، اعتدت قوات النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والمدفعية على قرية مرعناز في ريف حلب الشمالي. وذكرت مصادر أهلية أن عدة قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته سقطت على الأحياء السكنية في قرية مرعناز شمال مدينة حلب ما تسبب بأضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة. ولفتت المصادر إلى أن بعض القذائف سقطت في حقول زراعية ما أدى إلى اندلاع عدة حرائق متفرقة.
في السياق ذاته أدى انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية بحصادة زراعية في قرية الجبين بريف حماة الغربي إلى احتراق نحو 30 دونما من حقول القمح وعطب الحصادة. وذكر مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح أن لغماً من مخلفات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” انفجر اليوم أثناء حصاد الفلاحين الأراضي المزروعة بالقمح في قرية الجبين شمال بلدة محردة بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار أدى إلى عطب الحصادة واحتراق مساحة من الأراضي الزراعية وتلف نحو 30 دونماً من القمح إضافة إلى 200 دونم من القش المحصود.
وفي تصريح بين المهندس أوفى وسوف مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أنه فور وقوع الحادثة تم إرسال سيارات وطواقم الإطفاء إلى مكان الانفجار وإخماد النيران التي خلفها.
إلى ذلك، أكد رئيس تحرير صحيفة جمهورييت التركية السابق جان دوندار ضرورة محاكمة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بسبب دعمه التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال دوندار في حسابه على شبكات التواصل الاجتماعي إن أردوغان وجه إليه وإلى أشخاص آخرين تهم الخيانة الوطنية والتجسس والعمالة لأنهم كشفوا قضية الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي والتي كانت في طريقها إلى سورية محملة بالأسلحة لإيصالها إلى التنظيمات الإرهابية مؤكداً أن أردوغان هو من تجب محاكمته على هذه القضية وغيرها.
وأشار دوندار إلى أن المزيد من الحقائق تتكشف عن دور أردوغان في دعم الإرهابيين في سورية لافتاً إلى الاعترافات التي أدلى بها الزعيم المافيوي سادات باكار المقرب من أردوغان حول قيامه بعمليات نقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى هؤلاء الإرهابيين بمن فيهم إرهابيو (جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة بإشراف من جهات رسمية موالية ومقربة من أردوغان.