شخصيات عربية ودولية: نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية انتصار لإرادة شعبها
أعرب أبناء الجالية العربية والسورية في البرازيل عن فرحتهم وافتخارهم بنتائج الانتخابات الرئاسية في سورية والتي فاز فيها الدكتور بشار الأسد بأغلبية مطلقة مؤكدين أن نتائجها أثبتت للعالم أجمع تمسك الشعب السوري وحرصه على استقلال إرادته وحرية وطنه دون أي تدخل خارجي بشؤونه الداخلية.
وأكد ممثلو أبناء الجالية العربية والسورية في البرازيل في بيان مشترك بهذه المناسبة أن هذه الانتخابات اكتسبت شرعيتها من الإقبال الكبير للشعب السوري في الداخل والخارج على صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بحرية كان أبلغ رد على حملات المغرضين والمتآمرين على الشعب السوري وعلى كل من حاول سلبه حريته وسيادته.
وشدد البيان على أن نتائج الانتخابات شكلت انعكاساً لإرادة الشعب السوري الصامد واستقلالية قراره في اختيار رئيسه وإصراره على بناء مستقبل سورية بإرادته المستقلة.
بدوره أكد رئيس المركز العربي الأوروبي للسياسات وتعزيز القدرات في بروكسل الدكتور جواد الهنداوي أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية شكلت انتصاراً للدولة السورية بجميع مقوماتها على التحديات التي ألمت بها وإحاطتها أمنياً وسياسياً واقتصادياً كما أنها انتصار لفلسطين ومحور المقاومة ضد الاحتلال والتوسع والتهويد والإرهاب.
وقال الهنداوي: إن مصدر شرعية الانتخابات في سورية مستمد من إرادة الشعب التي عبر عنها في إطار دولة متماسكة تحتفظ بكامل مقوماتها دولة ليست مخترقة خارجياً أو مسلوبة الإرادة مشدداً على أن انتصار سورية في معركتها على الإرهاب والمؤامرة الكونية التي واجهتها يشكل فشلاً لسياسات المتآمرين عليها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والدول الرجعية.
وفي هذا الإطار أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية وفوز الرئيس الأسد فيها “يعزز باستمرار مكافحة الإرهاب وبقاء الجبهة المناهضة للإمبريالية”.
وقال غروسبيتش في تصريح له: إن الرئيس الأسد أهم سياسي في العالم العربي ومناضل ضد الإمبريالية وفوزه بالانتخابات يمثل تعبيراً عن إرادة الشعب السوري معرباً عن ثقته بأن علاقات الصداقة التقليدية القائمة بين جمهورية التشيك وسورية ستستمر بالتطور بشكل ناجح.