إذا كنت معتاداً على طقطقة ظهرك فعليك التوقف حالاً!
لا شك أن طقطقة عظامنا من الأمور التي تمنحنا إحساساً غريباً بالرضا ولكن هذه العادة يمكن أن تضر عمودك الفقري، فوفقاً للدكتور راكيش ناير، استشاري جراحة استبدال الركبة في مستشفى زين متعدد التخصصات في مومباي، فإنه بمجرد التخلص من التوتر، الشد العضلي أو الألم، يشعر المرء بالاسترخاء مع زيادة نطاق الحركة. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول هذه التجربة الممتعة إلى شعور بعدم الراحة، وتجعلك تشعر بأن عمودك الفقري في غير محلّه. لذلك، من المهم أن تنتبه وتراقب عادتك في طقطقة ظهرك، وتتوقف عن فعل ذلك، وتظهر دراسات مختلفة أن طقطقة الظهر العرضية جيدة، ويمكن أن تخفف الضغط على العمود الفقري، لأنه قد يبدو صوت الطقطقة وكأنه موسيقى لأذنيك، لأنها تُشعرك بالتحسن. ويحدث صوت الطقطقة بسبب احتكاك الأوتار والأربطة بالمفاصل. ولكن القيام بذلك بشكل منتظم سيؤدي إلى تآكل المفاصل.
وفيما يلي، ثلاثة أسباب رئيسية لضرورة تجنب طقطقة الظهر:
*يمكن أن تؤدي إلى فرط الحركة: إذا لم تتوقف عن طقطقة ظهرك، سيؤدي ذلك إلى تحرك بعض المفاصل من مكانها الطبيعي، وهذا ما يسمى بفرط الحركة. وسيتعيّن على عضلاتك وأوتارك أن تبذل جهداً إضافياً لتثبيت الظهر، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث إصابات.
*يمكن أن تؤدي إلى تآكل الغضروف: الغضروف نسيج ضام قوي وسلس يقع في نهاية العظام وفقرات العمود الفقري. وهو يعمل بمثابة ممتص للصدمات ويوزع الوزن بالتساوي على جميع المفاصل، ولكن مع مرور الوقت يتدهور الغضروف ويعاني من التآكل والتمزق بسبب الإصابات والتقدم في العمر، وبالتالي يمكن أن تؤدي طقطقة الظهر إلى تدهور الغضروف.
*يمكن أن تؤدي إصابة في العمود الفقري: في حال كنت تعاني من إصابة مزمنة في العمود الفقري، أو تعاني من ورم، أو عدوى، أو أي مشكلة أخرى في العمود الفقري، فإن طقطقة الظهر تعد أمراً خطيراً، لذلك في المرة القادمة قبل أن تطقطق ظهرك تذكر هذه الآثار الجانبية الثلاثة.