بدء حصاد محصولي القمح والشعير في حماة

البعث – ذكاء أسعد / ميس بركات 

بلغت المساحات المحصودة من القمح ضمن محيط مديرية زراعة حماة 18100 هكتار، المروي منه 5000، والبعل 13100، فيما بلغت المساحات النهائية المزروعة لهذا العام من القمح 22927 هكتاراً “رياً”، بنسبة تنفيذ 98%، و24801 هكتار “بعلاً”، بنسبة تنفيذ 201%.

أما بالنسبة للشعير فالمساحات التي تم حصدها حتى الآن 28300 هكتار 3100 هكتار “رياً”، و25200 هكتار “بعلاً”، فيما بلغت المساحات النهائية المزروعة لهذا العام من الشعير 6965 هكتار “رياً” و114948 هكتار “بعلاً”.

ونوّه الصباغ إلى أن أجور الحصاد تم إقرارها من قبل اللجنة الزراعية الفرعية، ويُعاقب مخالفو أحكام القرار بالعقوبات المقررة بالقوانين والأنظمة النافذة، وتكلّف مديرية التجارة وحماية المستهلك في حماة بالالتزام بالأسعار وتنفيذها.

وقد أشار الدكتور صطام الخليل معاون مدير الزراعة إلى أن الإنتاج المتوقع هذا العام يعتبر مقبولاً للمساحات المزروعة رياً، أما البعلية فيعتبر الإنتاج قليلاً مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك لاحتباس الأمطار وقلتها، وقال الخليل بأنه تم وضع خطة شاملة لمكافحة الحرائق على مستوى مديرية زراعة  حماة لحماية الأراضي الزراعية والحراجية، حيث يوجد حالياً 16 صهريجاً موزعة على كافة المناطق التابعة لها بغية التدخل السريع، وذلك على النحو التالي: “سلمية 2 صهريج، وكفرزيتا 2 صهريج، وباقي المناطق كصبورة، محردة، ربعو، الموعة، عين حلاقيم، دير شميل، وادي العيون، صوران، الحمراء، مصياف، نيصاف، وكفرعقيد، لكل منطقة منها صهريج واحد”.

سالم عز الدين رئيس الرابطة الفلاحية في السلمية أكد أن القمح يتم تسويقه إلى مكتب الحبوب الذي يقدم الكثير من التسهيلات للمزارعين، ويتم التعاون بشكل جيد مع الجمعيات الفلاحية، ونوّه إلى أن الإنتاج هذا العام يعتبر قليلاً جداً، حسب قول بعض المزارعين الذين أكدوا أن إنتاج الدونم الواحد هذا العام لا يتجاوز 35 كغ من القمح أو الشعير.

وفيما يخص التسويق قال المهندس مضر فطوم مدير مركز الحبوب في السلمية: إن الإقبال على تسويق القمح جيد جداً، خاصة مع وجود تسهيلات للمزارعين، وتأمين المازوت للآليات التي يتم بها النقل، وقد قدرت الكميات المسوقة على مستوى المحافظة من محصول القمح حتى تاريخه بـ (31027) طناً.

في هذه الأثناء، نفذت الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أكثر من 46 ألف هكتار من زراعة القمح، وأكد أوفى وسوف مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب في تصريح لـ “البعث” أن الخطة المقررة لهذا العام كانت ما يفوق الـ 62 ألف هكتار، لكن خطورة بعض المناطق، ومتاخمتها للمجموعات الإرهابية المسلحة، حالتا دون زراعتها، كما تم حصاد 12.422 ألف هكتار، بإنتاجية 27 ألف طن، وتسويق 17.612 ألف طن منها.

وأشار وسوف إلى جودة كمية الإنتاج، ونوعية الأقماح المنتجة هذا العام، واستعداد الهيئة لموسم الحصاد وحمايته من الحرائق، حيث تم توزيع إطفائيات في مناطق مناسبة ومتناسقة، بحيث يتم الوصول إلى الحريق بفترة زمنية قصيرة، إضافة إلى توزيع 3 ليترات من المحروقات للدونم الواحد، منوّهاً إلى إخماد حوالي 200 حريق بخسائر قدّرت بـ 227 دونماً فقط.