إرادة الشعب السوري تنتصر
تقرير إخباري
مازال فوز القائد الأسد في الانتخابات الرئاسية محطّ أنظار المراقبين والمحلّلين السياسيين، وموطن إعجاب الناس في شتى أنحاء الأرض، حيث تؤكد المعلومات المتناقلة يومياً أن الشعب السوري أثبت للعالم انتصار الإرادة والسيادة الوطنية السورية على الحرب السوداء التي استهدفته، وصون كرامته ضد قوى الشر والطغيان التي حاولت النيل من صمود سورية دون جدوى.
وركزت وسائل الإعلام على أن الإقبال البشري اللافت على صناديق الاقتراع، وكذلك الأعراس والحفلات التي تُقام منذ نتائج الانتخابات، رسالة واضحة مضمونها الرفض الشعبي لأجندات الإمبريالية والتدخلات الإقليمية في الشأن السوري، ولكل من تواطأ على إسقاط الدولة الوطنية لخدمة الكيان الإسرائيلي. وأشارت إلى أن نتائج الاستحقاق الدستوري هي نتيجة طبيعية لثقة الشعب السوري بالنهج الذي يقوده الرئيس الأسد ودأبه على نشر السلام وتحقيق الأمن والأمان وتعزيز مؤسّسات الدولة بالسرعة الممكنة، إضافة إلى وفائه للوطن ورفضه لكل التدخلات الخارجية، وأكدت أن إجراء الانتخابات في موعدها بنجاح منقطع النظير والمشاركة الواسعة للشعب السوري الخطوة الأهم نحو إرساء السلام والاستقرار والهدوء وإعادة الإعمار والازدهار إلى سورية، وأنها حق مشروع للشعب السوري في تقرير مصيره ومستقبل بلاده دون أي تدخل خارجي.
ما تشهده سورية من أعراس وطنية وأفراح عارمة احتفاء بفوز الرئيس الأسد يقدم من خلالها الشعب السوري الأبي رسالة قوية إلى الأعداء بأنه رغم كل ما يحاك من مؤامرات، صمد وصبر على مدى عقد من السنوات في ساحات المعارك، وقدّم الآلاف من الشهداء والجرحى في سبيل عزته ونصره ووحدة وطنه، وهو سيكمل مع قائده مسيرة الصمود والتصدي والحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى سورية العصيّة على الأعداء والطامعين.
عائدة أسعد