لافروف: الاحتلال الأمريكي يواصل نهب الثروات السورية لتمويل الانفصاليين
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قوات الاحتلال الأمريكي تواصل نهب الثروات السورية بشكل واسع وتستخدم الأموال المنهوبة في دعم الميليشيات في سورية.
وقال لافروف، أمام منتدى “قراءات بريماكوف”، “نؤكد في كل مرة على عدم شرعية وعدم قانونية الوجود الأمريكي على الأراضي السورية، وخاصة أن هذا الوجود يترافق مع نهب الثروات الطبيعية كالحقول النفطية والمحاصيل الزراعية، ويقدم الأمريكيون الدعم بالأموال المنهوبة للجهات الانفصالية على الضفة الشرقية لنهر الفرات”، مشيراً إلى أنهم يلعبون لعبة خطيرة للغاية.. وهذه اللعبة قد تنتهي بصورة سيئة.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي سرقة ونهب خيرات السوريين من النفط والحبوب بشكل يومي بالتواطؤ مع ميليشيا “قسد” المدعومة منها ونقلها عبر المعابر غير الشرعية التي تستخدمها لتحركاتها في انتهاك صارخ للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
إلى ذلك، أكد موقع ايسكرا الإلكتروني السلوفاكي أن الاحتلالين الأمريكي والتركي يواصلان نهب الثروات السورية وارتكاب جرائم القتل بحق مواطني دولة ذات سيادة وتتمتع بعضوية الأمم المتحدة.
وانتقد الموقع في تعليق له تجاهل العديد من وسائل الإعلام الغربية لهذه الحقيقة الماثلة للعيان، موضحاً أن عمليات النهب التي تتم من قبل هذين الاحتلالين لا تقتصر على النفط والثروات الباطنية السورية وإنما تتجاوزها إلى سرقة القمح وغيره من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية. ولفت إلى أن ما تسمى بـ “منظمة الخوذ البيضاء” الإرهابية التي تتحدث وسائل الإعلام الغربية عن دورها الإنساني المزيف تسهم أيضاً في عمليات السرقة ونقل النفط السوري إلى تركيا كي تمول شبكتها الإرهابية وتستمر في أعمالها الإجرامية.
وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية من ريف اليعربية: إن “رتلا مؤلفا من 20 شاحنة محملة بالقمح غادرت مساء أمس الأراضي السورية باتجاه شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي”.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي سرقة ونهب خيرات السوريين من مادتي النفط والحبوب بشكل يومي بالتواطؤ مع ميليشيا “قسد”، حيث أخرجت خلال الأشهر الماضية آلاف الشاحنات والصهاريج إلى شمال العراق لبيعها في تركيا وغيرها لتمويل قواعد احتلالها وتسليح المجموعات المسلحة التي تدعمها في المنطقة.