رفد فرقة رمال للمسرح الراقص بكوادر فنيّة احترافية
اللاذقية- مروان حويجة
اتجهت فرقة رمال للمسرح الراقص نحو توسيع كادرها الفنّي بما يواكب التوسع الذي حققته منذ انطلاقتها في تقديم العروض والمهرجانات محلياً وخارجياً لنشر التراث الشعبي والفولكلور السوري.
و ذكرت لـ”البعث” مديرة الفرقة غيداء محمد أن العمل يجري حالياً على توسيع عمل الفرقة ورفدها بكوادر محترفة أكثر للوصول للمستوى الأعلى بين الفرق السورية بالتوازي مع التحضير المكثّف لأوبريت هام جداً للفرقة وأيضاً هناك مشاركات عديدة متنوعة ومتفرقة لصيف 2021.
وأوضحت مديرة الفرقة أنها تأسست عام 2007 بحوالي 50 راقصاً وقدّمت أول عروضها عام 2008 بعرض عنوانه “صراع الأزل” وتتالت عروض الفرقة “أرواح” “تراب العز” “نجوم صغيرة” “ملك القلوب” وغيرها، كما تمّ تقديم العديد من المهرجانات والعروض، وأشارت إلى تقديم حفل افتتاح يتناسب مع الفكرة التي تجسّدها رمال على المسرح والأهداف المرجوة من تقديم العمل الفني الراقص، ولفتت إلى اتساع مساحة نشاط الفرقة وعروضها، حيث شاركت بحفل افتتاح الأولمبياد الخاص وحفل افتتاح دورة تشرين الكروية وحفل افتتاح مهرجان يوم الثقافة ومهرجان السياحة وسباق دروب تشرين للاتحاد الرياضي العام وغيرها الكثير من المهرجانات، وبيّنت محمد أن تدريبات الفرقة تتم على سيناريوهات معدّة مسبقاً خاصة بالمناسبة المراد الاحتفال بها وأضافت: أعمل شخصياً على تصميم وتدريب وإخراج اللوحات بالشكل الفني اللائق وبما يعكس دور الفرقة وأهدافها وفي هذا السياق نعمل حديثاً على توسيع عمل الفرقة وضمّ كوادر محترفة أكثر للوصول للمستوى الأعلى بين الفرق السورية، وعن المشاركات الخارجية ذكرت محمد أنه كان لفرقة رمال مشاركة خارجية عام 2012 بمهرجان الكويت الدولي وقدمت فرقة رمال بالتعاون مع فرقة عوني موعد العملين الفنيين: “كتاب الحكايا” و”سر الفراشة الراقصة”. وأكدت أنه من أهداف الفرقة ترسيخ الفلكلور الشعبي السوري وإيصاله بصورة فنيّة راقية للدول العربية والعالمية وإظهار مقدرات شبابنا الثقافية والفنيّة الإبداعية واللياقة البدنية المطلوبة منهم لتنفيذ العمل الفني الراقص وتأكيد الهوية السورية وغنى الثقافة السورية التي نتمتع بها في بلدنا الحبيب، وأشارت إلى تحضيرات الفرقة لعدد من المهرجانات والمشاركات القادمة منها افتتاح مهرجان دورة تشرين ويوم الثقافة وعيد الجيش وعدة أنشطة وعروض فنيّة فولكلورية متنوعة.