جامعة دمشق تعترف بالتقصير في تسويق الأبحاث العلمية
دمشق – لينا عدرا
اعترف نائب رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد فراس حناوي بضعف تسويق الأبحاث العلمية كأحد أبرز نقاط الضعف التي تعاني منها الجامعة.
وأوضح حناوي ي تصريحٍ خاصٍ لـ”البعث” على هامش أعمال الجلسة الختامية لورشة جامعة دمشق للبحث العلمي 2021 أن هذا التقصير يظهر بشكلٍ جليٍ من خلال الطلبات التي قدمتها الوزارات حول عناوين لأبحاثٍ أُنجزت سابقاً. ووعد حناوي بأخذ الطلبات الجديدة بعين الاعتبار من خلال التشبيك مع الوزارات، مشيراً إلى أهمية البحث العلمي الذي قد يعتبره البعض ترفاً، في حين أنه حاجة علمية واقتصادية ومجتمعية واستثمارا ضروريا وليس إنفاقاً.
وتقاطع اعتراف د.حناوي مع ما تحدثت به الدكتورة ميساء السيوفي، مديرة العلاقات الدولية والثقافية في الجامعة، لـ”البعث”، عن نقاط الضعف الكثيرة التي تم اكتشافها في ورشة جامعة دمشق للبحث العلمي، ويأتي في مقدمتها – كما أكدت – غياب التنسيق بين الكليات نفسها، وبين الكليات والجامعة والوزارات المعنية بالأبحاث الجامعية، لتكون أولى نتائج الورشة افتتاح مكتب مهمته التنسيق المستمر بين الوزارات كافة وبين الجامعة، كخطوة أولى على طريقٍ طويلٍ،
ونوهت السيوفي بتمييز الورشة الحالية عما سبقها من الورشات، لإشراكها بشكلٍ عمليٍ كل قطاعات الدولة، وؤكدة أن انتهاء الأعمال العلنية للورشة ليس إلا مجرد بداية فعلية للعمل التحضيري والبحثي.