إقبال كبير وأسعار رمزية في مسبح الجلاء الرياضي
موسم جديد يعيشه مسبح الجلاء في دمشق بأفضل حال ممكن، فالمدرسة الصيفية اكتظت بالمشتركين حتى أُوقف التسجيل فيها، وأوقات السباحة الحرة تشهد إقبالاً غير مسبوق، وكل هذا مردّه لسببين رئيسيين: الأول الاهتمام المعتاد من قبل إدارة المسبح بكل التفاصيل التي من شأنها أن تؤمّن راحة وسلامة الزوار والمشتركين، والثاني راحة وأمان وقناعة الأهالي بتكريس النشاط الرياضي وأهميته وخاصة السباحة كونها تعود بالفائدة للأطفال صحياً ورياضياً.
مديرُ مسبح الجلاء عبود عبود كشف لـ”البعث” أن الموسم الحالي شهد إقبالاً متزايداً كما هو الحال في السنوات الأخيرة على المسبح، مؤكداً على الجهد المضاعف المبذول من قبل الجميع لتحقيق المقولة “العقل السليم في الجسم السليم”، فالمكتب التنفيذي لم يبخل بأي جهد لتأمين ما يلزم لضمان استمرار العمل على أعلى مستوى ضمن المسبح، سواء جودة أو نقاء أو تعقيم المياه والمنشأة، وهناك متابعة يومية من قبل رئيس الاتحاد العام لعمل المسبح والمدرسة والمدربين والمتدربين.
وأشار عبود إلى أن الصيف الحالي يشهد موسماً مختلفاً تزيّنه الحالة الاجتماعية المتزايدة للزوار، وخاصةً أوقات المدرسة حيث يجتمع عدد أكبر من المعتاد من أهالي المشتركين ضمن جو راقٍ ومتطلبات مؤمّنة.
وحول المدرسة الصيفية، أوضح عبود أن التسجيل أوقف بالمدرسة، حيث بلغ عدد المسجلين لهذا العام 900 طفل موزعين على فترتين الأولى أيام السبت والاثنين والأربعاء صباحاً ومساءً، والثانية الأحد والثلاثاء والخميس وأيضاً صباحاً ومساءً، كما بيّن عبود أن الهدف الرئيسي منها، إضافةً إلى الحالة الترفيهية والتعليمية، رفد المنتخب بالكوادر سواء مدربين أو متدربين، كونه يشرف على التدريبات مجموعة من المدربين الأكفاء والحاصلين على شهادات مميزة من حيث الإنقاذ والإسعافات الأولية وبشكل منظم ومتابع، وفي كل يوم خميس يُجرى سبر عام لكل من تحسّن وضعه سواء من المدربين أو المتدربين لينقل إلى الفئة الأميز، وفي نهاية الموسم ستقوم مجموعة خاصة من المدربين المكلفين من الاتحاد بانتقاء بعض المواهب المميزة التي يمكن الاعتماد عليها لرفد المنتخب الوطني.
وحول الأمور المادية، أكد عبود الحرص الكبير من قبل المكتب التنفيذي على عدم رفع سعر تذكرة الدخول أو الاشتراكات، كون المنشأة الرياضية بالنهاية مؤسّسة خدمية وليست ربحية، وبتوجيه من رئيس الاتحاد الرياضي يتمّ استقبال أسر الشهداء وجرحى الحرب بشكل مجانيّ في المدرسة والسباحة الحرة.
سامر الخيّر