الرئيس الأسد يقلّد العماد علي أصلان وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة
قلّد السيد الرئيس بشار الأسد اليوم العماد علي أصلان رئيس هيئة الأركان السابق وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تقديراً لدوره كقائد عسكري، وبطولاته كمقاتل مقدام وضابط بارع في ساحات المواجهة، وعطائه المتواصل لوطنه على مدى سبعة عقود من الزمن.
وأكد الرئيس الأسد أن “المؤسسات لا تُبنى في لحظة، وإنما تُبنى في مرحلة، ولاحقاً نحصد نتائج هذا البناء. والمؤسسة العسكرية صمدت في الحرب التي نتعرّض لها لأنها بنيت على عقيدة سليمة وأساس متين.. والعماد علي أصلان أحد القادة الذين كان لهم فضل كبير في هذا المجال”، وأضاف سيادته: تفرض الأوطانُ على القادة الاستثنائيين، مسؤولياتٍ من عيارٍ نبيل. فتظهَرُ بطولاتهم في اللحظات الصعبة والمحطات الكبيرة، ليصبحوا نموذجاً للوطنية والعمل الصادق والمسؤول.. العماد علي أصلان واحدٌ من أولئك القادة الذين عرفتهم الأرض السورية فكان معطاءً لترابها فكراً وعملاً طيلة سبعة عقود من الزمن، وكان المقاتل المقدام والضابط البارع في ساحات المواجهة.
والعماد أصلان أحد أبرز قادة الجيش العربي السوري، من مواليد العام 1932، شغل عدة مناصب عسكرية منها قائد القوات السورية العاملة في لبنان، ورئيس هيئة الأركان العامة في سورية، ثم مستشار في رئاسة الجمهورية سنة 2003 وحتى اليوم.
انتسب للكلية الحربية سنة 1952، وكان أحد أهم القادة البارزين في حرب تشرين التحريرية عام 1973، وساهم بشكل كبير في تحقيق النصر آنذاك.
وخلال توليه منصب نائب رئيس هيئة الأركان تصدّت القوات المسلحة لجماعات “الإخوان المسلمين” الإرهابية في سورية، والاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982، وكان لها الدور الأساس في معركة توحيد بيروت عام 1990.
ألّف العديد من الكتب العسكرية المهمة التي تُدرس اليوم، ووضع العديد من النظريات العسكرية التي أثبتت جدواها خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري ضد العدو الإسرائيلي وضد الإرهاب.