قائمة العار تستبعد السعودية و”إسرائيل”!
تقرير إخباري
أفاد تقرير صدر عن الأمم المتحدة يوم الاثنين الفائت، حول عمليات اختطاف الأطفال والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي، بأن العام 2020 شهد زيادة خطيرة في العديد من مناطق الصراعات.
يبحث التقرير السنوي الذي قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن حول الأطفال والنزاع المسلح، في عمليات قتل وتشويه الأطفال والاعتداء عليهم جنسياً وتجنيدهم أو اختطافهم، فضلاً عن الهجمات على المدارس والمستشفيات.
وبحسب مكتب الممثل الخاص للأمم المتحدة المعنيّ بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، سجلت عمليات الاختطاف ارتفاعاً هائلاً في العام 2020 بنسبة مذهلة وصلت إلى 90٪، كما ارتفعت نسبة عمليات الاغتصاب وأشكال العنف الجنسي الأخرى لتصل إلى 70٪.
كما وثق التقرير أعمال عنف ضد 19379 طفلاً في 21 منطقة من مناطق الصراع خلال العام المنصرم، وبحسب التقرير، تمّ تجنيد 8521 طفلاً واستخدامهم كجنود في مناطق نزاع مختلفة في العام الماضي، بينما قتل 2674 طفلاً وجرح 5748 وقد سجل أكبر عدد من الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في الصومال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفغانستان واليمن في الفترة الممتدة بين كانون الثاني وكانون الأول 2020.
وعلى الرغم من توثيق الجرائم التي ارتكبتها مملكة آل سعود، والكيان الإسرائيلي، بحق الأطفال في التقرير نفسه، إلا أن الأمم المتحدة لم تدرجهما في القائمة السوداء!.
يُذكر أن مملكة آل سعود، والكيان الإسرائيلي يمارسان منذ سنوات ضغطاً للبقاء خارج القائمة، فلم تُدرج “إسرائيل” في القائمة مطلقاً، في حين تمّ رفع التحالف السعودي من القائمة في عام 2020، بعد سنوات من ظهوره فيها للمرة الأولى ووضعه في قائمة العار بسبب قتل وتشويه الأطفال ومهاجمة المدارس والمستشفيات في اليمن.
سمر سامي السمارة