قبيل اجتماع مجلس الأمن.. السلطة الفلسطينية تدين مخطط إقامة بؤر استيطانية جديدة
في إطار سعيهم المستمر إلى فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني فيما يخص تهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها الحقيقيين منها، جدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أحد عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وذلك بعد أن اقتحمت مدينة بيت لحم وبلدات بيت أمّر في الخليل والزاوية في سلفيت وبيتا وحوارة وبورين في نابلس واعتقلت أحد عشر فلسطينياً.
سياسياً، أدانت خارجية السلطة الفلسطينية مخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مؤكدة أنه انتهاك صارخ لكل قرارات الشرعية الدولية.
وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم أن الإعلان عن الخطط الاستيطانية الجديدة يأتي استباقاً لاجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم للاستماع إلى التقرير الذي سيقدّم باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول مدى التزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار 2334 بشأن الاستيطان، الأمر الذي يؤكد مجدداً أن الاحتلال يستغل الصمت الدولي والدعم غير المحدود من الإدارة الأمريكية للمضي في سرقة الأراضي الفلسطينية.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته واتخاذ ما يلزم لوقف جرائم الاحتلال ومخططاته الاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني.