المرأة والوطن في قصائد “ملتقى الملتقيات”
حمص – سمر محفوض
احتفت قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي في حمص باللقاء الشعري الذي شاركت فيه عدة ملتقيات أدبية وشعرية تحت عنوان “ملتقى الملتقيات”، شارك فيه الشعراء: إبراهيم الهاشم مؤسّس منتدى حمص الأدبي، الذي ألقى قصيدة بعنوان “تحية إلى القدس”، أهداها للشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال مدافعاً عن قضيته وعاصمته، ورثى في قصيدة أخرى صديقه الراحل الشاعر عمر الفرا الذي تصادف ذكرى رحيله هذه الأيام مستشهداً بمناقبه وتجربته الشعرية وقصيدة غزلية بعنوان “رحلة في مزارع الألوان” تحدثت عن الوجدانيات والحب والمرأة.
أما محمد العبدلله مدير صالون حمص الأدبي، فقد حملت قصائده عناوين “إلى دمشق”، “أمي”، و”بوح المبسم”، تناولت الحالات الوجدانية والوطنية والغزلية واجتمعت عند الحدّ الإنساني المرهف عبر الألفاظ وحملت معاني عميقة ودافئة.
أما الشاعر سليمان شحود أمين ملتقى عمريت الأدبي بحمص، فقد تناولت قصائده موضوعات عشق السموءل، و”قساً”، و”هامة المجد” عبر من خلالها عن عظمة دمشق.
وألقى الشاعر زهر الدين درويش من ملتقى الركن الوطني الثقافي، قصيدة بعنوان “ضميني”، وقصيدة “الشمس تشرق من هنا”، وأخرى بعنوان “جوليا دومنا” وألقت الطبيبة الشاعرة مادلين طنّوس من ملتقى حمص الأدبي نصاً بعنوان “ياسوري”، ونص بعنوان “الشام”، ونص غزلية بعنوان “ياروح كفاك أحزان”.
الشاعر علي أسعد مؤسّس ملتقى صافيتا الأدبي، شارك بعدة قصائد عن دمشق وبطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته المميزة، وأشار إلى أن الهدف من الملتقى هو المساهمة برفد الذائقة الشعرية والأدبية في المدينة التي نفضت عنها غبار الإرهاب، والفعالية جزء من عدة لقاءات ستكون في الأيام القادمة مع شعراء وأدباء وكتّاب مؤمنين برسالة الأدب والإبداع.
وفي الختام قدّم ضيف الشرف الشاعر حسن أحمد عدة قصائد عمودية حملت عناوين “لن نهزم”، “طواف”، “عزوف” تجلّت فيها المعاني السامية وحب الوطن وأمجاده.