لم تخطف شمس الحصاد طفولتها، ولا قيظ الصيف حُمرة وجنتيها، تسمّرت أمام الكاميرا بأجمل ابتسامة، وكأنها تقول ها أنا ذا بجمالي وبراءتي مازلتُ الطفلة المشتاقة لدميتي، لن تخطف الحرب مني دفاتري ومدرستي، غير أنها أجبرتني على مالا أطيق.
عدسة: زينة جزاع – ريف دير الزور