“ثمار الخيال”.. نحو تحفيز التفكير الإبداعي عند الشباب
السويداء – رفعت الديك
اختتمت فعالية “ثمار الخيال” نشاطها بإعلان أسماء الفائزين فيها وتكريم قارئها الذهبي خلال حفل استضافه مسرح قصر الثقافة في السويداء.
وقدّم المشاركون في الفعالية قراءات أدبية ومناقشات متعلقة بالروايات التي قرؤوها أمام لجنة التحكيم لتضع ملاحظاتها وتتوقف على تطور مستوى أداء المشاركين، حيث أعلنت أسماء الفائزات بالمراتب الثلاث الأولى وهن: سارة الحلبي وإنانا أبو لطيف وسوار خير اللواتي حصلن على مجموعة كتب تقدمة فرع اتحاد الكتّاب.
كما تضمنت الفعالية عرض فيلمين أولهما بعنوان “معاً نحو مصدر النور”، والثاني “القراءة.. المكتبة والمعنى” وتسلّط الضوء على ثلاثة أدباء عالميين، كما تخلل الفعالية تقديم فقرة موسيقية لليافعين فراس وحمزة سراي الدين.
وقدّم اتحاد الكتاب ١٠٠ كتاب كهدايا للفائزين، وأكدت رئيسة فرع الاتحاد وجدان أبو محمود أهمية الفعالية في تنمية الذائقة الفكرية والفنية والأدبية عند المشاركين، وتحفيز جيل الشباب على القراءة، مبيّنة سعي الاتحاد لإقامة مجموعة نشاطات لدعم المشاركين.
تأتي الفعالية ضمن خطة وزارة الثقافة على تشجيع القراءة، وبدورها أكدت رئيسة قسم دائرة ثقافة الطفل بمديرية الثقافة ثراء عطا أن الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الفريق لدعم اليافعين ومشاركتهم اهتماماتهم ووضع طاقاتهم وإمكاناتهم في مكانها الصحيح بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
صاحب فكرة الفعالية والمشرف عليها الكاتب منصور هنيدي أشار إلى أن الفكرة انطلقت منذ حوالي 3 أشهر وخصّصت لمطالعة الروايات العالمية وضمّت 36 شاباً وشابة موزعين بين 24 مشاركاً أصلاء و12 بدلاء قسموا على 4 حلقات، وضمّت الأولى قراءة افتراضية للذين يقرؤون كتاباً واحداً شهرياً، والثانية اثنين، والثالثة ثلاثة، والرابعة أربعة فأكثر، مع تصميم بوابات تتيح للقراء الانتقال فيما بينها وصولاً إلى مركز كرسي القارئ الذهبي.
بدورها بيّنت سوار خير إحدى الفائزات بالمسابقة أهمية المسابقة في توسيع ثقافتها وإغناء تجربتها وتنمية شخصيتها وصقلها من خلال تزويدها بالثقافة والمعرفة، كما أكدت إنانا أبو لطيف أن التجربة تساعدها في امتلاك أدوات التحليل المنطقي والمعالجة العقلية والتفكير الإبداعي في التعامل مع المعارف والثقافات.
وأطلق فريق مهارات الحياة في قسم ثقافة الطفل بالتعاون مع مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتّاب العرب الفعالية منذ شهرين، وتضمنت حوارات أسبوعية ومناقشات يقوم بها اليافعون، إضافة إلى منافسات على قراءة الكتب ونقدها بإشراف لجنة تحكيم من فرع اتحاد الكتّاب.