اقتصادصحيفة البعث

مبيعات الخماسية تتجاوز الـ 2.6 مليار والمطالب مستمرة لدعم المنتجات وإعادة التأهيل

دمشق – بشار محي الدين المحمد

تعاني الشركة التجارية الصناعية المتحدة”الخماسية”كمعظم جهات القطاع الصناعي العام من مشكلات فرضها واقع الحصار كصعوبة تأمين القطع التبديلية، ما أثر بالتالي سلباً على سرعة سير عمليات إعادة تأهيل الآلات وخطوط الإنتاج.

ويتم العمل حالياً على استكمال إعادة تأهيل الأنوال المعطلة، حيث بلغ عدد الأنوال الموضوعة في الخدمة فعلياً 108 من أصل 157 نولاً، كما يتم تنفيذ عملية تأهيل المحطة العاشرة المسؤولة عن تكييف آلات قسم الزوي كون إنتاجها يتأثر بالحرارة، وما زالت الشركة بحاجة للدعم لتأهيل جميع الآلات، وخاصة قسم المصبغة كون عمليات الصباغة والطباعة ما زالت تتم لدى الشركات العامة الأخرى.
وفي تصريح خاص ل”البعث”أوضح مدير عام الشركة مصطفى حسين هلال أنه وفقاً للخطط الاستثمارية للعام الحالي، سبق أن تم الإعلان عن تأهيل وتشغيل كل من آلة المطبعة وأحواض الغسيل، ونظراً لعدم تقدم أي عارض سيتم التعاقد بالتراضي للتنفيذ، كما تمت الموافقة من قبل لجنة إعادة الإعمار على خطة إسعافية بمبلغ 100 مليون لتأهيل مبنى الغزل وتم الإعلان عن مناقصة بخصوص ذلك، كما تعاني الشركة أيضاً من مشكلات نقص اليد العاملة الفنية وحتى الإنتاجية، وتم مؤخراً تعيين 66 عاملاً بموجب عقود مهنية سنوية لسد النقص على كافة خطوط الإنتاج.
وأكد هلال أن الشركة سجلت زيادة ملحوظة في المبيعات والإنتاج مقارنة مع العام الماضي فقد بلغت مبيعات الشركة في النصف الأول من العام الحالي مليارين و651 مليون ليرة، مقابل 984 مليون ليرة عن ذات الفترة في العام الماضي، ومنذ بداية العام الحالي تم إنتاج 375 طن من الأقمشة الخامية من كافة الأنواع، مقارنة ب 347 طن عن ذات الفترة في العام الماضي، كما تعمل آلات الزوي العشرة الموجودة في الشركة على تلبية كافة الطلبات الواردة من كافة الشركات حيث تم إنتاج 198 طن من الخيوط في النصف الأول من العام الحالي.

وحول وضع قسم القطن الطبي أوضح هلال أن كافة آلات القسم تعمل بصورة جيدة ولكن عمل القسم يتعثر حالياً بسبب نقص المادة الأولية (عوادم التمشيط)، وحالياً تعمل المؤسسة العامة للصناعات النسيجية على التنسيق مع كافة الشركات لتأمين المادة، وبلغ إنتاج الشركة من القطن الطبي منذ بداية العام وحتى تاريخه 53 طن، كما أنتجت الشركة منذ بداية العام 5341 ألف قطعة من الأربطة الطبية، وتعاني الشركة قلة المواد الأولية اللازمة لجميع عمليات الإنتاج، وما زالت تطالب الجهات الوصائية لدعم منتجاتها وخاصة منتجي القطن الطبي والشاش الطبي اللذان لم يتوقف إنتاجهما طيلة فترة الحرب.