اللاذقية بحاجة 150 باص نقل داخلي لتخفيف الاختناقات
اللاذقية- مروان حويجة
ستستمر الاختناقات على خطوط النقل في اللاذقية طالما أن خطوط المناطق ومراكز أرياف المحافظة تعاني نقصاً في وسائط النقل، ولاسيما الازدحام الحاصل أثناء نقل طلبة جامعة تشرين من مناطق المحافظة، وفي فترة الذروة الامتحانية كهذه الأيام، إضافة إلى نقل الموظفين.
وإذا ما علمنا أن شركة النقل الداخلي تعمل بالطاقة التشغيلية القصوى من خلال ١٥٠ باص نقل داخلي تعود للشركة، وهذا هو حجم أسطول الشركة الحالي، فإنه على ما يبدو هناك حاجة ماسة وضرورية لزيادة عدد الباصات وبشكل مضاعف. ولدى سؤال مدير عام الشركة المهندس طارق عيسى، فقد أكد الحاجة الضرورية لـ١٥٠ باص نقل داخلي جديداً لتتمكّن الشركة من تغطية الخطوط والمحاور وتوسعتها، موضحاً أنه تمّ توجيه كتاب بهذا الخصوص إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة.
واعتبر عيسى أن تزويد الشركة بالباصات سينعكس على توسيع خدمة الخطوط والمحاور على مستوى المحافظة ولاسيما في مثل هذه الظروف، مبيناً أن لدى الشركة ٢٥ باصاً حديثاً وما تبقى من الباصات موضوعة في الخدمة منذ سنوات كثيرة أغلبها يعود إلى العام ٢٠٠٨ ويتمّ توزيع الباصات الموجودة على محاور المناطق الرئيسية.
وبيّن عيسى أن الشركة سيّرت يوم أمس 92 رحلة باتجاه مدن وبلدات المحافظة ومناطقها، منها 45 رحلة باتجاه مدينة جبلة وباقي الرحلات باتجاه مناطق متفرقة في ريف المحافظة، منها مدينتا القرداحة والحفة، بزيادة نسبة تشغيل إلى الحدّ الأعظمي واستمرار العمل حتى الساعة العاشرة مساء، وتمّ امتصاص الاختناقات داخل المدينة على مختلف المحاور من خلال تكثيف الرحلات لتخفيف الازدحام عن مختلف المحاور والخطوط، وتخديم أكبر عدد ممكن من المناطق مع أولوية تخديم طلبة جامعة تشرين عبر شبكة من محاور الخطوط لنقل الطلبة والموظفين، إضافة إلى تسيير باصات إلى المناطق السياحية حسب القدرة المتاحة لزيادة الرحلات.
أما التوسّع بعدد المناطق السياحية التي يتمّ تخديمها، فقد أوضح عيسى أنه لا مجال لزيادة خطوط النقل إلى المناطق السياحية في الوقت الراهن لأن للشركة عملاً كبيراً في تخديم خطوط مدينة اللاذقية، وهذا العمل يتطلّب عدداً كبيراً من الباصات، وبالتالي تعمل الشركة على تخديم ما هو مستطاع ومتاح من المناطق السياحية والمحاور الرئيسية بريف المحافظة.