بعد المؤتمر الاستثنائي.. الكوادر تردد: “على سلتنا السلام”!!
خرجت أغلب كوادر كرة السلة من المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة أمس غير راضية عن القرار الذي اتخذته اللجنة العمومية حول قرار مشاركة اللاعبين تحت ٢٧ سنة في مسابقة كأس الجمهورية.
الكوادر امتعضت من رئيس اللجنة المؤقتة وأحد أعضائها اللذين أصرا على تطبيق الأفكار التي وضعاها حسب مصلحتهما، بل إن الأمر وصل بهما لإلغاء القرار الذي اتخذ بالإجماع من قبل أعضاء المؤتمر، وهو أن يكون اللعب بالكأس لسن فوق ٢٧ سنة، لكن هذا القرار لم يعجب العضوين المعنيين فقاما بتغيير عملية التصويت ليمررا قراراً آخر هو اللعب تحت ٢٧ سنة، ما دعا بعض الأندية للخروج من المؤتمر غير راضية عن مثل هذه التصرفات من قبل اللجنة المؤقتة.
وتساءلت الكوادر: هل يعقل أن تتم إعادة التصويت على قرار تحت 27 سنة لمسابقة الكأس بعد الفشل في كسب الأكثرية عليه خلال الجلسة نفسها؟! وإذا كان المبرر بأن التصويت لم يكن نظامياً، فكيف يتم التصويت أساساً إذا لم يكن نظامياً، ويعاد التصويت طالما أن القرار بالأساس عندما اقترحه رئيس اللجنة المؤقتة منذ نحو شهرين كان خاطئاً؟!.
هنا لابد من الإشارة إلى أن المؤتمر الذي عقد واستمر لمدة ساعتين كان محدداً لموضوع واحد وهو التصويت على القرار السابق، لكن ما حصل أن المجتمعين اضطروا لسماع قصة تعبيرية إنشائية استمرت ما يقارب الساعة، تم فيها الحديث عن البطولات التي حققتها اللجنة المؤقتة، وسط استغراب من الحضور، وكان الأجدى اختصار الوقت بالتصويت مباشرة على الغاية التي عقد من أجلها المؤتمر.
عموماً، كوادر السلة خرجت من المؤتمر، وهي تردد على لسانها جملة هي: “على سلتنا السلام”، كون القائمين عليها أثبتوا فشلهم في قيادتها محلياً، إضافة للتفرد بالعمل وبالقرارات (من قبل بعض أعضاء اللجنة) التي تم اتخاذها منذ أن شكّلت اللجنة وحتى الآن، والدليل أن بعض أعضاء اللجنة لم تعجبهم هذه التصرفات فاستقالوا منها، والبعض الآخر لم يعد يحضر لعدم رضاه عما يجري فيها.
عماد درويش