الرياضيون يؤكدون أهمية معاني القسم الرئاسي ويتحفزون لما بعده
سورية على موعد مع يوم وطني بامتياز، يوم أداء السيد الرئيس للقسم الرئاسي، يوم يمثّل خطوة أولى في الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقاً، وستكون لرياضتنا الحصة الأكبر في التأثيرات الإيجابية لهذا القسم، فما هي إلا أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الألعاب الأولمبية في مدينة طوكيو اليابانية، بمشاركة ستة لاعبين سيمثّلون آمال جماهيرنا في رفع علمنا الغالي في أكبر المحافل الرياضية، حيث سيعطي قسم سيد الوطن جرعة معنوية كبرى لرياضيينا المشاركين، فهم أفضل مثال على الصمود والإرادة القوية التي ما كانت لتتواجد لولا الرعاية الأبوية للرئيس البشار لرياضتنا، وشحذه الدائم لهممهم، فهم كما وصفهم في كلمته بمناسبة اليوبيل الذهبي لرياضتنا “الأبطال الذين تحدوا كما الشعب السوري ظروف الحرب والحصار ورفعوا اسم سورية عالياً في المحافل الدولية”.
“البعث” التقت أبرز كوادرنا الرياضية للحديث حول معاني القسم في الحياة الرياضية السورية، حيث أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام محمد الحايك أنه لطالما كانت معاملة السيد الرئيس للرياضيين معاملة خاصة بعثت الطمأنينة في نفوسهم، والقوة بعزيمتهم لتحقيق المزيد من الإنجازات، فكان يحرص على استقبال كل الأبطال الذين يحققون إنجازات مميزة حتى ولو لم تكن ميدالية ذهبية، إيماناً منه بقدرتهم على تطوير أنفسهم.
وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية السورية ناصر السيد إلى أن القسم الرئاسي يمثّل للرياضيين أسمى معاني الوطنية، والمستقبل الآمن للرياضة السورية وكوادرها، فالسيد الرئيس هو خير أمين على هذا البلد الغالي، ووجوده كمشجع للرياضة يعطينا كرياضيين الثقة المطلقة بأن الرياضة السورية ستكون بخير، فالذي يرعاها لم يبخل بشيء في أشد المراحل الصعبة على بلدنا، كان يعطي ويشجع ويحث الجميع على الثبات، فالنصر الرياضي لا يقل أهمية عن النصر العسكري.
رئيس اتحاد المصارعة محمد نور الدين العلي بيّن أن شعار الأمل بالإنجاز لن يتحقق إلا باستمرار التدريب بكل الوسائل المتاحة حتى تعود رياضتنا إلى سابق عهدها مع عودة الظروف إلى طبيعتها تدريجياً، وهو ما حصل فعلاً، فرياضيونا كانوا على العهد مع سيد الوطن، مشدداً على أن العامل النفسي والدعم أحد مسببات النجاح، وحتى يتحقق ذلك يجب أن يشعر الرياضي بالثقة والأمان، سواء لناحية مستقبله أو واقعه، ومع وجود قائد كالسيد الرئيس بشار الأسد، كل ذلك كما كان متوفراً سيكون كذلك بعد القسم، مع أمل مضاعف بتحقيق المزيد داخلياً وخارجياً.
وأوضح زياد محمد رئيس اتحاد القوة البدنية أن الرياضة السورية حظيت برعاية ودعم واهتمام السيد الرئيس بشار الأسد، سواء من جهة إصدار القوانين والمراسيم التي بثت الروح من جديد في رياضتنا، أو من جهة التشجيع المباشر لرياضيينا من خلال لقاءاته معهم، فالرياضيون هم أول من جسّد شعار الأمل بالعمل من خلال التسلّح بكلمات سيادته، وترجمتها عملاً جاداً من خلال التدريب الشاق والتصميم كون دور الرياضي لا يقل في البطولات الدولية عن دور الجندي الباسل في ساحات القتال.
سامر الخيّر