مشاركة واسعة ضمن أنشطة المخيمات التطوعية في درعا
درعا- دعاء الرفاعي:
تعد المخيمات التطوعية من أهم المخيمات والمعسكرات الصيفية الشبابية، التي يشارك فيها المئات من شبان وشابات محافظة درعا خلال صيف العام الجاري 2021، والتي يقيمها فرع الشبيبة لتمكين جيل الشباب وتعميق روح التعاون والعمل الجماعي وتطوير مهاراته وإكسابه المعارف بجميع المجالات والجوانب الاتحادية، بأساليب حديثة ومتطوّرة وعلمية، من خلال إدخال برامج ومخيمات جديدة في مجال العمل التطوعي والخدمات الاجتماعية.
وبهدف تعميق ثقافة المبادرة والتطوع والانتماء لدى الرفاق الشبيبيين, ونشر روح المحبة والتعاون والرفاقية بين الشباب المتطوعين، وتأكيد انتمائهم لوطنهم وتجسيد لمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي، وإكسابهم المهارات التي تساعدهم في الحياة العامة، انطلقت في محافظة درعا فعاليات المخيمات التطوعية في مختلف المجالات منها: إعلام وتصوير، وعزف وغناء ونحاسية، وتطوع و بيئة، بالإضافة إلى المسرح والفنون، والأعمال اليدوية، وإسعاف أولي ودفاع مدني، إضافة للمحاضرات النظرية التوعوية والتثقيفية، وحملات النظافة والتشجير وتجميل مدخل وشوارع المدينة.
وعن أهمية المخيمات الصيفية لجيل الشباب تحدّثت الرفيقة ردينة العازر أمينة فرع الشبيبة في درعا، فقالت: تهدف هذه المخيمات لتمكين جيل الشباب وتطوير مهاراته وإكسابه المعارف بأساليب حديثة ومتطورة وعلمية من خلال إدخال برامج ومخيمات جديدة في مجال العمل، وتأتي هذه المخيمات حيث يكون فيها الشباب في وقت فراغ، لتكون أنشطة الشبيبة المكثفة هي الدواء لحالة الملل والفراغ، وبغية استقطاب هذا الجيل والذي نعول عليه جل اهتمامنا وآمالنا وطموحاتنا ولاسيما أنهم أمل المستقبل ودعامة الوطن.
وعن الشباب المشاركين والأنشطة والفعاليات والمخيمات، ذكر أمين رابطة المدينة “الشهيد أحمد النجار” ضياء السعيد أن الأنشطة تضمنت لهذا العام العديد من المخيمات والمعسكرات في المجال البيئي والتنموي والتنظيمي والإعلامي والثقافي والفني، واستقطب صيف هذا العام مئات الشباب والشابات من جميع روابط الفرع الموزعة في المحافظة، كما تم إيلاء المواهب الأدبية الاهتمام والرعاية من خلال مخيم خاص بهم، إضافة لدورات إعلامية متخصصة في جميع الأنواع الصحفية وفي التصوير الضوئي.
الشاب نور الدين قرعان، أحد المشاركين في المخيم ومتدرب في مجال التصوير الفوتوغرافي، أوضح لـ “البعث” رأيه بهذه المخيمات ونوع المخيم الذي يشارك فيه بقوله: تعتبر المخيمات الصيفية فرصة لتبادل المعارف بين المشاركين وإكسابهم خبرات جديدة في مجال الهواية التي يمارسونها في الصيف، فضلاً عن تعزيز قيمة المحافظة على المصلحة العامة بإشراك الشباب في تنفيذ المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن مشاركته جاءت لصقل موهبته في مجال الإعلام الإلكتروني.
وأكدت الشابة غالية أبو شقير، مشاركة في مجال العزف على آلة الطنبور ضمن الفرقة النحاسية، أن مشاركتها تهدف لتعزيز المفاهيم الإنسانية لدى شريحة الشباب وتنمية دورهم المجتمعي، ولزرع قيم التطوع في نفوسهم لحثهم على المساهمة في كل ما من شأنه إضفاء الجمالية على المرافق العامة في المحافظة، عبر برامج بيئية وتوعية وحملات نظافة مستمرة طوال أيام المخيم.