أهالي حماة: من كان مع الله والشعب كان الله معه
حماة – حسان المحمد – ذكاء أسعد
يأتي خطاب القسم بعد أن انتصرت إرادة السوريين يوم العرس الوطني الدستوري الذي عبر فيه الشعب السوري عن أمله بتغيير حقيقي ضمن رؤية السيد الرئيس. ويعتبر أداء القسم بداية عهد الشعار “الأمل بالعمل” لترسم كلمة سيادته خارطة الطريق لاستمال مسيرة النصر.
ويعتبر المواطنون في محافظة حماة أن القسم يستكمل النصر الذي تحقق خلال الاستحقاق الدستوري لاختيار رئيس الجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة اختار فيه الشعب العربي السوري الربان بشار الأسد لمتابعة قيادة سفينة الوطن للمرحلة القادمة في ظل مرحلة هي من أخطر مراحل تاريخنا المعاصر، ألا وهي استهداف سورية أخر قلاع العروبة.
ولفت شباب جامعيون إلى أن خطاب القسم سيكون عنوانا للاستمرار في محاربة الإرهاب وتطهير الأرض من الاحتلال وإعادة الإعمار وإعادة بناء المنظومة القيمية التي استهدفتها الحرب، منوهين إلى رمزية القسم كونه عنوانا سوريا بامتياز .. كتبه صمود شعب وبسالة جيش وحكمة قائد.. وهو تجديد العقد بين القائد والشعب من اجل سورية المنتصرة.
واعتبر عمال في المحافظة أن رمزية القسم بمعانيها ودلالاتها ترسم لمرحلة قادمة تاريخ سورية الحبيبة الصامدة الصابرة على البلوى والحصار والسنين العجاف والتجويع الظالم.. وتثبت الانتصار ضد الحرب الكونية القذرة التي شنت على بلادنا.. وتكرس شعار الامل بالعمل واقعا معاشا.
محمد عزو الباشا أمير قبيلة الموالي بسورية قال في تصريح لـ “البعث”: ننتظر اليوم الوطني التاريخي الذي سيؤدي فيه السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري لتبدأ ولاية مرحلة “الأمل بالعمل”، هذا الشعار الذي أطلقه سيادة الرئيس عنواناً للمثابرة في النهوض بسورية نحو قمم البناء والأعمار والاستقرار واستكمال انتصار الحق على الإرهاب وداعميه، وانتصار الشعب العربي السوري على القوى التي أرادت الفتك بوطننا، مؤكداً أن سورية انتصرت بتضحيات أبنائها، والقسم الدستوري هو أعلى درجات التعبير عن إرادة السوريين أينما كانوا.
مواطنون من مدينة السلمية أكدوا أهمية القسم بعد أن قال الشعب السوري كلمته بالإستحقاق الرئاسي وانتخب قائده للمرحلة القادمة وأتت نتائج هذه الإنتخابات صاعقة للعالم فأفرحت الصديق وأزعجت العدو، مشيرين إلى أننا نستمد من كلمات القائد الأمل والنور لأنه حارب الظلام والظلاميين وقاوم، فكان البوصلة التي أعادت سورية إلى شاطئ الأمان.. ولن نضل الطريق وراءك لأنك الصادق والأمين دائما حاضر بين الناس في كل مكان يستمع إلى همومهم ويربت على اكتافهم.
وأكد فلاحون في ريف السلمية: نحن على موعد مع القسم السبت، والأمل هو السيد الرئيس، والصبر هو نحن، والأمانة بيديك والثقة هي عنوانك.. نحن معك على العهد باقون نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا وأكثر نصرا وأكثر ازدهارا بقيادة من صان العهد والوعد ابن مدرسة القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد.. والقسم هو عهد ووعد ووفاء مع الله ومع الوطن ومع الشعب.. ولقد عاهد الرئيس الأسد فصدق وعده فكان الصادق في الدفاع عن الأرض وعن العرض وعن الحقوق وعن المقدسات راسخا رسوخ الجبال لا يهاب الصعاب ولا تخيفه تهديدات الأعداء، يبني مواقفه على ثقته بالله والشعب.. ومن كان مع الله والشعب كان الله معه.