أهالي السويداء: خطاب السيد الرئيس مفعم بالتفاؤل
السويداء- رفعت الديك
تابع أبناء محافظة السويداء، كغيرهم من السوريين، كلمة الرئيس الأسد، والتي جاءت شاملة وركزت على العديد من المواضيع الاستراتيجية المهمّة والمحطات الأساسية في الحياة العامة، وبيّنوا أن الكلمة جاءت مفعمة بروح التفاؤل والأمل وإرادة العمل كعناوين للمرحلة المقبلة.
يقول عضو قيادة فرع الحزب الرفيق أنور الحسنية: إن أهم ما يميّز هذه الكلمة هو الطابع التحليلي والمستوى الفكري العميق، حيث تحدّث عن عوامل القوة في المجتمع والدولة والتي أنتجت صموداً وانتصاراً، وأهم تلك العوامل هو استقرار المجتمع والمسلّمات التي شكلت نقطة قوة في المجتمع في مواجهة التحديات، وبيّن أن السيد الرئيس أبرز في كلمته مجموعة من التحديات والمعوقات التي ساهمت في عدم تحقيق النتائج المطلوبة، وخاصة باتجاه الوضع الاقتصادي والمعيشي، وأهم تلك المعوقات الحصار الاقتصادي وأموال السوريين المجمّدة في المصارف اللبنانية، كما تحدّث عن تطوير آليات مواجهة الحصار وتداعياته عبر زيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار ودعم المشاريع الصغيرة ومكافحة الفساد وتطوير القوانين، مبيناً أن الأهم هو توفر الإرادة المحركة والمحفزة بشكل يساهم في وضع العناوين السابقة موضع التنفيذ.
المهندس يحيى الصحناوي بيّن أن خطاب القسم كان خطاباً استراتيجياً رسم ملامح المرحلة المقبلة انطلاقاً من تحليله للفترة للماضية والحاضرة وقدّم بخطوط عامة استراتيجية المرحلة المقبلة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، فيما بيّن الاعلامي حسن كشور أن ما يميّز خطاب السيد الرئيس هو وضوح الرؤية عبر تحليله التحليل المنطقي الواقعي، وبالتالي جعلنا عبر خطابه وما يحمله من معاني ودلالات قادرين على قراءة المستقبل والذي رسم استراتيجيته العامة بالاعتماد على العمل والذي سيكون ليس شعارنا فحسب بل المحرك الأساسي لزيادة الإنتاج ومواجهة التحديات.
وأكدت مادلين الشوفي وخالد التقي أن السيد الرئيس قدّم حلاً مهماً لمواجهة الحصار الاقتصادي عبر الاهتمام بعملية الإنتاج والتركيز على المشاريع الصغيرة والطاقات المتجدّدة واستثمار طاقات الشباب.