فعاليات دمشق وريفها: الرئيس الأسد زرع الأمل بالنفوس

البعث – علي حسون

رسم السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته عقب أداء القسم معالم المرحلة المقبلة، محللا أسباب ما حصل خلال سنوات الحرب الماضية.. وقد تحدّث سيادته عن الواقع الذي يعيشه المواطن بكل تفاصيله، ما يؤكد مدى التصاق القائد بشعبه وقربه منه وإحساسه بأدق التفاصيل اليومية. السيد الرئيس زرع الأمل في نفوس المواطنين ليكرّسوا مفهوم العمل وزيادة الإنتاج، فالوطن لا يُبنى إلا بعزيمة أبنائه وهمّة رجاله.

خارطة طريق

مواطنون من دمشق وريفها عبّروا عن سعادتهم وتفاؤلهم بما فصّله سيادة، وخاصة الشفافية التي شدّد على أهميتها لتكون أساساً وركيزة في بناء المرحلة القادمة، وأملوا بأن تطبق الوزارات والمؤسسات المعنية ما أكد عليه الرئيس الأسد كون حديثه هو خارطة طريق من أجل النهوض من جديد وتحقيق التنمية بكافة أشكالها وتعزيز التفاعل ما بين القيادة والشعب، والتركيز على زيادة الإنتاج من خلال تجسيد شعار “الأمل بالعمل”، ولاسيما أن العمل والإنتاج السبيل الوحيد لتحسين  الواقع المعيشي للمواطنين وتأمين المستلزمات الحياتية.

الأرض كالعرض

واعتبر رؤساء جمعيات في ريف دمشق أن كلمة القائد الأسد وتأكيده على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي الذي يعدّ قاطرة التنمية يحمّلنا مسؤوليات كبيرة من أجل تكثيف الجهود والعمل بالأرض، وخاصة أن الأرض هي العرض، مطالبين المعنيين في وزارة الزراعة تقديم الخدمات والتسهيلات للفلاحين وتأمين المستلزمات الزراعية ليقرن الفلاحون القول بالفعل وزراعة كل شبر من أراضيهم، والمساهمة في زيادة الإنتاج وتأمين المنتجات بالأسواق، وتخفيف الأعباء عن المستهلكين.

تمسك وانتماء

أعضاء من مجلس دمشق وريفها أكدوا أن كلام سيادته أراح قلوب المواطنين وترك في نفوسهم الطمأنينة، وخاصة أن المرحلة المقبلة ستشهد مكافحة الفساد والفاسدين والقضاء على الروتين من خلال مشاريع الأتمتة وتسريع المعاملات.

ولفت عضو مجلس دمشق سمير دكاك إلى أهمية كلمة سيادة الرئيس وأنها عنوان واضح لبناء المستقبل والدور الكبير لتمسك المواطن بوطنه وانتمائه الأصيل، والعلاقة الوطيدة التي أكد سيادته عليها بين المواطن والقائد، فهذه العلاقة المتينة كانت الركيزة الأساسية في النصر الذي تحقق بفضل بطولات وتضحيات دماء الشهداء وبسالة الجيش البطل وصمود الشعب وإيمانه الحقيقي بقائد حكيم وشجاع.

وأكدت عضو مجلس ريف دمشق صبحية جمعة أن كلمة السيد الرئيس كلمة تاريخية مفصلية تؤسس للإصلاح وإعادة الإعمار من خلال العمل وتعزيز العلاقة بين الشعب والقيادة وارتباط الفلاح بأرضه التي تعتبر عرض الإنسان.

قسم بقسم

المواطن فاضل كحل أشار إلى أن السيد الرئيس وصّف الواقع كما هو، وتطرق إلى المشكلات ووضع الحلول، مما يؤكد بأن الثقة الكبيرة التي يتحلّى بها قائد الوطن ستمنح المواطن السوري الثقة والعزيمة والإصرار في متابعة السير قدماً في بناء وطنه من خلال رفع شعار الأمل بالعمل.