اللاذقية.. أكثر ثقة وأملاً بالمستقبل
اللاذقية- مروان حويجة – رانيا قادوس – نورا جولاق:
أكد أهالي وأبناء اللاذقية على الدلالات الوطنية الكبيرة التي تتجلى في خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد بما اتسم به من ملامسة مباشرة لتطلعات وآمال وأمنيات أبناء الوطن، وليقدّم برنامج عمل وطني شامل يأتي مع انطلاقة مرحلة جديدة في حياة السوريين تعزّزها ثقتهم بقائدهم وإيمانهم بقيادته الحكيمة، وتفتح هذه المرحلة أبواب الأمل بالعمل الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد، وآمن به أبناء الوطن وتمسك به عنواناً لمرحلة البناء والإعمار والتطوير، فتطلع هذا الشعب العريق الذي صمد وانتصر إلى إنجاز أحلامه وتحقيق آماله بكل صبر وإرادة وصمود.
“البعث” التقت عدداً من المواطنين في مدينة اللاذقية، حيث أكّدوا العزم والإصرار على مواصلة العمل للوصول إلى سورية المنشودة التي رسم آفاقها المتجدّدة خطاب القسم، وترسيخ الوحدة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية، مؤكدين وقوفهم على قلب رجل واحد ورأي واحد وموقف واحد.
رئيس اتحاد عمال اللاذقية الرفيق منعم عثمان أكد أن خطاب القسم حمل الكثير من القيم الوطنية والاجتماعية وأبرزها قيمة العمل من خلال تأكيد السيد الرئيس على الاعتماد على الذات في البناء والإعمار خلال المرحلة القادمة، وقد حدّد الخطاب بكل وضوح وشفافية أهمية وأولوية تكريس العمل الجاد المنتج المثمر، والعمل الميداني الذي يمكن أن يكون مباشراً وملموساً على الأرض ليحقق أفضل الأهداف المرجوة، ولذلك فإن الخطاب شكل دعوة صريحة لكل الأسرة السورية الواحدة من قائد الوطن وربّان السفينة للانطلاق نحو العمل لأنه السبيل الوحيد لإعادة البناء وتطوير الإنتاج بما يعزز صمود الوطن وانتصاره.
المهندس أمير زيدان ضابط متقاعد قال: إن السيد الرئيس تكلم بثقة لا حدود لها، وهذا ما عزز فينا الروح المعنوية العالية لنصبح أكثر ثقة وأملاً بالغد والمستقبل، وقد كان شفافاً واضحاً صريحاً قريباً من كل أبناء الوطن، تحدث بلسانهم وعبّر عن تطلعاتهم وهواجسهم وأحلامهم، وما علينا نحن كمواطنين وفعاليات تنفيذية إلا أن نترجم ونجسد بشكل صادق وفعلي كل ما وجّه به سيادته لأجل أن نحقق الأمل من خلال العمل وليس غير العمل.
الاقتصادي الأكاديمي نضال استبريان قال: مع أداء القسم والاستماع للخطاب نكون جميعاً كسوريين أمام مرحلة جديدة من التحدي، هذا التحدي تستلهم قوته من كل كلمة جاءت في خطاب القسم الذي يعتبر الدليل والمنهج والمسار للانطلاق في مرحلة جديدة من البناء و الإعمار بالاعتماد على إمكاناتنا الذاتية التي تشكل الركيزة لكل بناء، وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس ويمكن أن نجعل من سورية ورشة عمل كبرى للبناء والتنمية والإعمار يشارك فيها جميع أبناء الوطن.
الدكتور علي ميّا أستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة تشرين أكد أن السيد الرئيس عودنا أن يحدّد في خطاب القسم توجهات سورية للسنوات السبع القادمة وفقاً للتحديات التي تواجهها. وكانت خياراته واضحة وخطابه مختلفاً كلياً عن خطاباته السابقة، فهو خطاب استراتيجي يرسم ملامح المرحلة المقبلة والسياسة السورية داخلياً وخارجياً ومواجهة التحديات الاستراتيجية والاقتصادية المقبلة لمواجهة الظروف الحالية.
المهندس أحمد إبراهيم موظف في شركة كهرباء اللاذقية قال: إن الخطاب جاء كترسيخ للوطنية التي تعزّز الوحدة والتضامن، وخاصة في المراحل الصعبة، وأنه زادنا إيماناً على إيماننا بقائد يدعمنا ويقودنا لمواجهة الصعاب.
عبد الرحيم الأعرج صاحب منشأة تجارية أكد اعتزازه وفخره بقيادة السيد الرئيس، مجدداً العهد والوعد للسير خلف سيادته في مسيرة التحديث والتطوير، وشدّد على التمسك بوحدة سورية ورفض كل محاولات النيل من السيادة الوطنية.
إبراهيم حسون متقاعد ووالد شهيد أعرب عن فيض سعادته واعتزازه وفخره بإستلام الرئيس الأسد ولايته الجديدة، وبكلمته التي ألقاها أمام أعضاء مجلس الشعب ورأى فيها بوصلة عمل للنهوض بالبلد والسير نحو تحقيق المزيد من الانتصارات، وتحرير الأراضي من الإرهاب كما أعادت الشعب السوري إلى المسار الصحيح في تحقيق واقع معيشي أفضل، والعمل على تجاوز الصعاب والعقبات وتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي في البلاد.
سندس شريقي معلمة قالت: علينا البدء بالعمل كلّ من موقعه ومكانه، نعم، الأمل بالعمل وزيادة الإنتاج أصبح شعاراً وواجباً على كل مواطن سوري للسير في مسيرة التطوير والإصلاح وإعادة النهوض ببلدنا الذي حقق المعجزات خلال سنوات الحرب الفائتة ولا يزال حتى هذه اللحظة يخبر العالم بانتصاراته ويعطي دروساً بثباته ومقاومته وإصراره على حريته وسيادته.
الطالب الجامعي أحمد عبود، طالب في كلية الهندسة المعمارية، قال: علينا الالتزام بعناوين المرحلة القادمة التي طرحها السيد الرئيس، فهو لم يقل إن الأمور بخير وأنه لا توجد صعوبات، بل بالعكس كان أكثر وضوحاً ودقيقاً جداً، فطرح المواضيع بتفاصيلها وشرحها بمهارة القارئ الجيد للواقع السوري، ويكفينا فخراً أننا نسير تحت قيادته ونحن على ثقة أنه بحكمته السياسية سنخرج بسورية جديدة تحفل بالإنجازات.
سميرة طوبال موظفة قالت: أبارك للشعب السوري وللرئيس الأسد بالولاية الجديدة، حيث يحتّم علينا واجبنا في المرحلة المقبلة أن نقرأ الواقع جيداً ونجتهد ونبتدع الحلول السليمة لمشكلاتنا، فالمستحيل غير موجود في قاموس السوريين، هذا ما أكده السيد الرئيس وهذا ما أثبتناه للعالم خلال سنوات الحرب، بصمودنا ومقاومتنا وتضحياتنا.