حلول عملية تحافظ على شباب محيط العينين
يتميز محيط العينين بكونه أكثر المناطق حساسية في الوجه، نظراً لتعرضه للحركة المستمرة وافتقاره للحماية الطبيعية بسبب رقة بشرته، ولذلك فهو يحتاج إلى عناية خاصة تُبعد عنه مظاهر الشيخوخة المبكرة، فيما يلي خطوات عملية تقدم حلولاً لمشاكله التجميلية.
*وداعاً للجيوب: للتخفيف من حدة هذه المشكلة يكفي تبني بعض الخطوات العملية منها اعتماد وضعية النوم على الظهر، شرب ما يكفي من الماء، واختيار مستحضر عناية لمحيط العينين يكون مخصصاً لعلاج هذه المشكلة، على أن يتم استعماله صباحاً ومساءً وتطبيقه من الزوايا الداخلية للعينين باتجاه الصدغين بحركات تربيت خفيفة، يمكن أيضاً الاستعانة بمكعبات الثلج بعد لفها بمحرمة لتمريرها ذهاباً وإياباً على الجفون السفلية بهدف تنشيط الدورة الدموية واللمفاوية مما يساعد على تصريف السوائل المحتبسة، وبالتالي التخفيف من حدة الجيوب.
*لا للهالات الداكنة: يلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في ظهور الهالات الداكنة في محيط العينين، تساعد بعض المكونات الموجودة في كريمات محيط العينين على التخفيف من حدة هذه الهالات وأبرزها: الأرنيكا، الهاماميليس، الكافيين، والروسكوس.
*إخفاء التجاعيد: الوقاية من تجاعيد والتخفيف من حدتها يعتمد على الاستعمال الدوري لكريمات ولاصقات محيط العينين التي تكون غنية بمكوّنات مثل الحمض الهيالوريني أو العناصر القادرة على تنشيط آلية إنتاج الكولاجين في هذه المنطقة الحساسة من الوجه.
*فقدان كثافة الرموش: الحلول المعتمدة في هذا المجال تقوم على الاستعانة بمكونات تمدها بالتغذية مثل السيراميدات، والفيتامين B5، وزيت الخروع، وهي جميعها تعمل على تغليف الرموش الرفيعة مما يسمح بتكثيفها، وتطويلها، وتعزيز نموها. تتوفر هذه المكونات في مستحضرات تشبه الماسكارا في شكلها وتُستعمل مساءً على جذور الرموش بعد تنظيف العينين من أي آثار للأوساخ والماكياج، أما التحسن في هذا المجال فلن يكون ظاهراً سوى بعد مرور 3 أسابيع على بداية العلاج.
*معالجة ترهل الجفون: أبرز الحلول المعتمدة لرفعها يعتمد على استعمال مستحضرات عناية قادرة على تنشيط إنتاج الكولاجين والإلستين في البشرة وعلى زيادة كثافة بشرة الجفون العلوية لمساعدتها في مواجهة تأثير الجاذبية الذي يشدها إلى الأسفل.