الفستق الحلبي يتوسع في حمص و870 طناً تقديرات الإنتاج
حمص – صديق محمد
توسعت زراعة الفستق الحلبي في السنوات الأخيرة في ريف حمص الشرقي إضافة إلى بعض الدونمات الزراعية في الريفين الشمالي والغربي وانتشرت على مساحات واسعة فيه، حيث قام عدد كبير من المزارعين بتحويل أراضيهم الزراعية من زراعة اللوز والزيتون إلى زراعة الفستق الحلبي ذو العائد الإنتاجي الأفضل لجهة القيمة الغذائية والاقتصادية.
وذكر المهندس محمد نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص لـ “البعث “أن شجرة الفستق الحلبي تزرع ضمن أطياف مناخية واسعة إذ لديها القدرة على تحمل الجفاف وطبيعة الأرض إلا أنها تحتاج لفترة طويلة لتعطي ثمارها تصل لنحو عشر سنوات، مبيناً أن مساحة الأراضي المزروعة بالفستق الحلبي في حمص بلغت هذا العام أكثر من 852 هكتاراً منها 36 هكتاراً مروية و816 بعلية فيما بلغ العدد الكلي للأشجار المزروعة 213 ألف شجرة منها 14 ألف شجرة مروية و198 ألف بعلية، وبلغ العدد الكلي للأشجار المثمرة 14 ألف شجرة منها 87980 شجرة مروية و08 102 بعلية ويتركز معظمها في المركز الشرقي والمركز الغربي والرستن والمخرم.
وأضاف الرفاعي أن الحالة العامة للأشجار جيدة مع ملاحظة بعض الإصابات المحدودة التي تمت السيطرة عليها، مشيراً إلى أن الإنتاج الأولي لهذا الموسم بلغ 833 طناً منها 84 طناً مروية و749 بعلية، فيما تشير التقديرات النهائية إلى إنتاج 870 طناً منها 43 طناً مروية و827 طناً بعلية، لافتاً إلى أن مديرية الزراعة تولي أهمية كبيرة لزراعة الفستق الحلبي في المحافظة من خلال العناية والاهتمام الكبيرين الذين ساهما في تحسين واقع الزراعة وزيادة كمية الإنتاج.