شغب ومشاكل في دوري ناشئي اليد.. واتحاد اللعبة مطالب بمعاقبة المخطئين
رسمت مباراة ناشئي النواعير واليقظة التي انتهت بفوز النواعير ضمن منافسات الدور الثاني من دوري كرة اليد للناشئين الذي اختتم أمس في حلب، العديد من إشارات التعجب، حيث شهدت مجرياتها شتى أنواع الألعاب القتالية من كاراتيه، وكيك بوكسينغ، وتايكواندو من لاعبي الفريقين، ورافقت هذه الاشتباكات الشتائم الخادشة للحياء التي تعدت على قدسية الرياضة ومبادئها وأخلاقها النبيلة، مع العلم أن الأحداث جاءت بعد خطأ تحكيمي، وإذا كانت الرياضة ستنتهي بمثل ما انتهت إليه هذه المباراة فما الفائدة منها؟ والغريب أن مراقبي المباراة وقفوا مع المتفرجين، ولم يتدخلوا لفك العراك والنزاع!.
رئيس اتحاد كرة اليد، محمد علي غازي كشف لـ “البعث” أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي إزاء الأحداث التي جرت في المباراة وأساءت إلى اللعبة واللاعبين أنفسهم، وخلال يومين سيتم اتخاذ قرار بالإيقاف لمدة طويلة بحق اللاعبين الذين تسببوا بالشجار ومن الفريقين، أو بالإيقاف لعدة مباريات “حسب تقرير حكام اللقاء”، وشكر رئيس الاتحاد مدربي الفريقين الذين عمدوا إلى تهدئة الأمور، ولو لم يتدخلوا لوصلت الأمور لوضع أسوأ.
على العموم اتحاد اللعبة مطالب باتخاذ قرارات رادعة، ومعاقبة كل من تسبب بالمشاكل وشارك في الأحداث غير المبررة، كما أنه مطالب بإعادة النظر بالمراقبين وحكام المباريات الذين لا ينفذون مهامهم الموكلة إليهم، فهذه الحادثة أساءت كثيراً إلى الرياضة عموماً، وإلى كرة اليد خصوصاً، وإذا لم يتخذ اتحاد اللعبة القرارات الحاسمة فإنه سيفتح الباب مشرعاً أمام مزيد من الإساءات، ومزيد من الشغب في صالات اليد!.
عماد درويش