عشرات الجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيتا وجبل صبيح
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مفرق بيتا وجبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.
وقال مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن 39 فلسطينياً أصيبوا بجروح مختلفة، اثنان منهم نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتابع قائلاً: “إن 25 فلسطينياً أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع فيما أصيب 10 آخرين برصاص مطاطي و4 أصيبوا بكسور ورضوض”.
من جهته، أفاد مراسل معا في نابلس، أن المواجهات اندلعت بعد مطالبة الأهالي باسترداد جثمان الشهيد شادي الشرفا موظف قسم المياه الذي تم اغتياله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين خلال عمله على صيانة خطوط المياه عند مفرق بيتا.
ويواصل الشبان وأهالي بلدة بيتا فعاليات الإرباك الليلي، للتصدي لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على أراضي جبل صبيح وإقامة بؤرة استيطانية جديدة على رأس الجبل.
ومنذ عدة أسابيع تشهد بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح، وتشتد في ساعات الليل، في محاولة لطرد المستوطنين من المكان.
وكانت قوات الاحتلال في الأيام الماضية قد صعدّت من قمعها في الضفة الغربية، حيث استشهد 4 مواطنين منهم طفلان، كما استشهد خامس متأثراً بإصابته.
إلى ذلك أصيب العشرات جراء قمع قوات الاحتلال مظاهرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس بالضفة الغربية. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على المشاركين في المظاهرة ما أدى إلى إصابة عشرة منهم بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
وتشهد قرية بيت دجن مظاهرات كل يوم جمعة احتجاجاً على مخططات الاحتلال للاستيلاء على مساحات من أراضيها وإقامة بؤر استيطانية.
في سياق متصل أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18 عاماً شرق قلقيلية بالضفة الغربية. وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام بكثافة على المشاركين في المظاهرة ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.