مجلس الشعب ورئاسة الوزراء: الجيش الركن الأساسي في الحفاظ على أمن الوطن واستقلاله
أصدر مجلس الشعب ورئاسة الوزراء بيانين حيا خلالهما الجيش العربي السوري في الذكرى السادسة والسبعين لتأسيسه، وجاء في بيان مجلس الشعب: إن بواسل الجيش العربي السوري هم الركن الأساسي في الحفاظ على أمن الوطن وسلامته واستقلاله، وقد سطروا أروع ملاحم التضحية والبطولة والفداء في التصدي للمؤامرة الكونية على سورية، وقدموا أرواحهم في سبيل بلسمة جراح الوطن النازفة لتحيا الأجيال القادمة حياة حرة عزيزة كريمة.
ووجه المجلس في بيان تحية تقدير للجيش العربي السوري الذي استطاع تحقيق انتصارات كبيرة في أشرس حرب إرهابية عرفها التاريخ المعاصر ضد قوى الشر والعدوان والإرهاب التكفيري الظلامي، وأشار في بيانه إلى أن الوقائع والأحداث السابقة التي عشناها خلال السنوات السابقة ونعيشها اليوم أثبتت أن سورية لا تخضع لأدوات التهديد والوعيد ولا لأساليب الترغيب والترهيب من أجل ثنيها عن مواقفها ومبادئها الوطنية والقومية الثابتة.
وأكد المجلس المضي قدماً في مسار تحقيق التنمية والنهضة الشاملة في كل المجالات لإعادة البناء وإعمار سورية الجديدة بهمة رجال الجيش العربي السوري وبالتعاون مع باقي قطاعات الشعب وفي ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
بدورها وجهت رئاسة مجلس الوزراء تحية إجلال وتقدير لرجاله الذين يسطرون أروع الملاحم في البطولة والفداء والتضحية دفاعاً عن الأرض والشعب وصون الاستقلال ولأرواح الشهداء والجرحى، الذين قدّموا دماءهم رخيصة في سبيل عزة الوطن ومنعته، مؤكدة المضي في مسيرة إعادة البناء والإعمار والتنمية.
وقالت رئاسة المجلس في بيان: إن الجيش العربي السوري الذي حمل منذ تأسيسه قبل 76 عاماً لواء الدفاع عن الأمة العربية وقضاياها العادلة وقدّم التضحيات الجسام دفاعاً عن عروبة فلسطين وسطّر في حرب تشرين التحريرية عام 1973 أروع ملاحم الشرف والعزة والبطولة يواصل اليوم مهمته السامية في الدفاع عن سورية، وباحتضان شعبي كامل في وجه الحرب الإرهابية العدوانية التي تتعرّض لها منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضح البيان أن الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش في سحق الإرهاب وردع داعميه تؤكد من جديد أنه الضامن الوحيد لإعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار والأمان كرسالة إنسانية، وأضاف: إن عيد الجيش مناسبة نحتفي بها مع السوريين جميعاً بكل فخر واعتزاز بإنجازات وتضحيات أبطال جيشنا الباسل في مقارعة الإرهاب وداعميه والانتصارات التي تم تحقيقها على مساحة الوطن الذي تحرر القسم الأعظم من أراضيه بفضل دماء شهدائه الأبرار الذين عاهدوا الله والوطن على أن يقدموا الغالي والنفيس في سبيل أن تبقى راية الوطن خفاقة عالية.