الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الاحتلال الأمريكي يسرق 80 آلية محمّلة بالنفط السوري

أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتل صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وذكرت مصادر محلية من منطقة رميلان أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً مؤلفاً من 80 آلية من صهاريج نفط معبأة بالنفط وناقلات وشاحنات محملة ومغطاة وبرادات برفقة عدد من المدرعات التابعة للاحتلال إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وأخرجت قوات الاحتلال الأمريكي الخميس الماضي رتلاً مؤلفاً من 25 صهريجاً محملاً بالنفط المسروق من الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

بالتوازي، ذكرت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي أن قوات الاحتلال التركي أقدمت مع مجموعة من مرتزقتها الإرهابيين على مداهمة منازل المواطنين في قرية شوربة بناحية معبطلي التابعة لمنطقة عفرين، واختطفت مدنيين اثنين هما أب وابنه من أهالي القرية واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

في الأثناء، أصيب عدد من المدنيين جراء تجدد الاقتتال فيما بين مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في مدينة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي الغربي.

وذكرت مصادر محلية أن اقتتالاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلع بين مجموعات من إرهابيي ما يسمى “أحرار الشام” وما يسمى “الفرقة التاسعة” وسط شارع الفيلات في مدينة عفرين ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين بينهم طفل ووقوع أضرار مادية في بعض ممتلكات الأهالي.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات تسببت بحالة من الخوف والهلع بين الأهالي الذين اضطروا لترك أعمالهم والاختباء في منازلهم لفترة طويلة في حالة تتكرر بشكل شبه يومي في تصاعد لحالات الاقتتال فيما بين هؤلاء المرتزقة.

وتشهد مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته حالة من الفوضى والاقتتال بين الإرهابيين الذين يتحكمون بمصير الأهالي في تلك المناطق حيث سجلت العديد من عمليات التصفية والاغتيالات بين متزعمي المرتزقة الإرهابيين بسبب الخلاف على المسروقات والنفوذ.

بالتوازي، استشهد مواطن جراء انفجار قنبلة من مخلفات الإرهابيين في قرية معان بريف حماة الشمالي.

وقال مصدر في قيادة شرطة حماة إن قنبلة من مخلفات الإرهابيين انفجرت خلال قيام مزارعين بقطف محصول الفستق في بلدة معان ما تسبب باستشهاد مدني من أهالي القرية.

وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في أماكن انتشارها وإخفائها في القرى والبلدات وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.