لا حسيب ولا رقيب على تعرفة سرافيس القرداحة وريفها
اللاذقية – أريج معروف
تشكّل السرافيس وسيلة النقل الوحيدة للمواطنين الذين يتنقلون من الريف إلى المدينة، ومع تردي الوضع الإقتصادي للمواطن أصبحت أجور التنقل تشكل عبئاً كبيراً عليه وتقتطع جزءاً كبيراً من مصروفه، هذا إن تواجدت السرافيس كونها تعمل وفق مزاج أصحابها.
مدير منطقة القرداحة العميد لؤي صالح بين أن أي شكوى للمواطنين عن تقاضي أسعار زائدة يتم توقيف وحجز السرفيس، ونلزم بوضع تسعيرة في كل سرفيس ودوريات بشكل دائم عند مداخل المدينة تراقب الخطوط، ويتم تنبيه المواطنين إلى الشكوى عند تقاضي أي أجر زائد ضماناً لحقوقهم، التسعيرة الحالية غير مرضية لأصحاب السرافيس بسبب ارتفاع أجور الإصلاحات.
المهندس حيدر شهيلة رئيس شعبة حماية المستهلك يقول: عملنا هو مراقبة عمل السرافيس للإلتزام بالإعلان عن أجور بدل الخدمات والإلتزام بتفاصيل السعر المحدد من المواطنين، في حال وجود أي مخالفة يتم تنظيم ضبط تمويني، مبيناً أنه خلال العشر ايام الماضية تم تنظيم ثمانية ضبوط تموينية، لضبط العمل يجب على المواطن أن يتقدم لنا بالشكوى لتنظيم الضبط وإتخاذ الإجراء المناسب.
مواطنون في كراج اللاذقية أكدوا أنهم يدفعون تسعيرة تزيد عن النظامية على خطوطهم قد تزيد بمقدار من 100 إلى 300 ليرة على مبدأ “ما عاجبك لا تطلع”. وعلى خط اللاذقية كلماخو تقول مواطنة: ندفع 500 ليرة لأصحاب السرافيس والتعرفة هي 310 ليرة. أحد ركاب خط اللاذقية: ندفع 500 ليرة والتعرفة 335 ليرة. أحد ركاب خط اللاذقية الفاخورة: ندفع 500 ليرة والتسعيرة 270 ليرة.
أما أصحاب السرافيس فيعتبرون أن التسعيرة ظالمة لهم، وهي لا تكفيهم، بالأخص أنهم يدفعون تكاليف أخرى مثل تصليح المركبة وغيرها.